الجمعة 29-03-2024 02:53:55 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

بادي يقول إن صبر الحكومة لن يطول في الحديدة..

رئيس الفريق الحكومي: المليشيا توزع المساعدات لمقاتليها وتمنع تشغيل مطاحن البحر الأحمر

الخميس 04 إبريل-نيسان 2019 الساعة 01 مساءً / الإصلاح نت – متابعات

 

 

أكد ‏رئيس الفريق الحكومي في لجنة اعادة الانتشار بالحديدة، اللواء صغير بن عزيز، ان المليشيات الانقلابية تمنع تشغيل مطاحن البحر الأحمر التي تقدم المساعدات الإنسانية لأكثر من اربعة مليون نسمة، وهو ما يؤكد ان المليشيات توزع المساعدات لمن يقاتل في صف مشروعها لا غير.

وأوضح عزيز انه منذ أكثر من شهرين والقوات الحكومية وبتوجيهات الرئيس هادي وقيادة التحالف على استعداد لفتح الممرات الأمنه الى مطاحن البحر الأحمر وتشغيلها وتوزيع المساعدات للمحتاجين.

وأضاف أن مسؤلي برنامج الغذاء العالمي يرون ضرورة التنسيق مع المليشيات الانقلابية لفتح الممرات الإنسانية خوفا من استهداف مخازن المطاحن بقذائف غير مباشرة من قبلهم.

وقال ان المليشيات الانقلابية الحوثية تطالب بتسيير قافلة إغاثة لسبعة آلاف نسمة في مدينة الدريهمي علما بان المتبقي من أهل المدينة 100 نسمة تحتجزهم بالقوة وتستخدمهم كدروع بشرية.

إلى ذلك قال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي "إن صبر الحكومة لن يطول في الحديدة وخياراتنا مفتوحة كلها بما فيها الخيار العسكري".

وأضاف في تصريح نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" منذ توقيع اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة كل يوم يتأكد لكثير من الفاعلين الدوليين الذين كانوا يتحدثون عن إمكانية تحقيق اختراق سياسي مع الميليشيات الحوثية الإرهابية أو تنفيذ اتفاقية جزئية معهم أن ذلك أصبح ضرباً من الخيال، وأن هذه الحركة لا تفهم إلا لغة السلاح والسلاح فقط.

وأشار بادي "أن الحكومة الشرعية عندما دُعيت لمشاورات (جنيف 3) حضر وفدنا ولم يحضروا حينها تحت مبررات واهية وكان الجميع يتابع تلك المبررات في حينها، ثم جاءت مشاورات ستوكهولم عندما كانت المقاومة والجيش على مشارف ميناء الحديدة وكان هناك خطر عسكري حقيقي على هذه الميليشيات، ذهب وفدها إلى استوكهولم من دون أي شروط وهذا يؤكد أن هذه الحركة لا تفهم إلا لغة السلاح والقوة".

وأوضح "إذا أردنا السلام وأن تكون هذه الحركة جادة في تنفيذ اتفاقاتها فلا بد من ضغط عسكري كبير حتى ترضخ وتستجيب وتنفذ الاتفاقيات التي توقّع عليها".

وتابع "دون ذلك هو مضيعة للوقت، نعتقد أن اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة كان درساً كافياً لتلك القوى التي كانت تؤمّل في هذه الميليشيات أن تتجه نحو السلام، وأثبت هذا الاتفاق للعالم ولليمنيين أن هذه الميليشيات لا تفهم إلا لغة السلاح".