بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبد الرزاق الأشول مع المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن سعادة السفير محمد سعيد آل جابر سفير المملكة العربية السعودية في بلادنا أوجه التعاون المشترك بين البلدين.

وعبر الوزير الأشول عن تقديره وتثمينه للنجدة الأخوية الصادقة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، موضحا حجم المعاناة التي خلفها انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على كافة المجالات خاصة مجال التعليم الفني.

وعن ما حققته الوزارة خلال ستة أشهر من عملها الدؤوب في سبيل وضع برامج لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني التي سترسم ملامح الشراكة الإستراتيجية مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وفي اللقاء كشف السفير محمد سعيد آل جابر، المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، عن حجم الدعم الذي سيقدم لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني وقطاع التعليم بصفة عامة، وتم الاتفاق مع المشرف العام للبرنامج على البدء في دعم البرامج ذات الأولوية والتي تتمثل في مشروع "رافد" لرفد الوزارة بالمدربين والفنيين وإعداد تصور لإنشاء أكاديمية بحرية في المكلا.

يضاف إلى ذلك برنامج "ماهر" للتأهيل المهني للشباب، وبرنامج "تمكين" لتأهيل المرأة مهنيا، وكذلك مشروع تجهيز المعاهد الفنية والتقنية بالمقاعد الدراسية والأثاث.

ومن تلك المشاريع أيضا بناء المعهد المهني في محافظة أرخبيل سقطرى، ومشروع بناء كليات مجتمع جديدة، وغيرها من أوجه الدعم للوزارة في كافة المجالات.

وثمن الوزير الأشول الدعم السخي من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للوزارة لبرامجها وخططها، وعبر عن شكره وتقديره لسعادة المشرف العام للبرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلادنا.