السبت 20-04-2024 06:36:59 ص : 11 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الجيش يحرر عدة قرى في مران بصعدة ومليشيا الحوثي تحضر لتصعيد عسكري في الساحل الغربي

الإثنين 18 فبراير-شباط 2019 الساعة 02 مساءً / الإصلاح نت - متابعات

 

 

أعلنت قوات الجيش الوطني الأحد تحرير عدداً من القرى والمناطق في جبهة مران بمحافظة صعدة، تزامناً مع قيام مليشيات الحوثي بالدفع بتعزيزات كبيرة إلى جبهات الساحل الغربي تحضيراً لتصعيد عسكري.

ونقلت وكالة الأنباء "سبأ" عن قائد لواء المهام الخاصة العميد الركن عادل المصعبي قوله إن قوات الجيش حررت منطقة "الجلاح" ومركزها وقرية "ام عقال" و"المنعيره" وصولاً حتى معسكر الكامب البريطاني، وتحرير قرية"السلام" المطلة على وادي "المنزالة" ووادي"ليه".

وذكر العميد عادل المصعبي أن المعارك أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المليشيا الانقلابية.

وأوضح أن فرق الالغام قامت بتطهير وادي "المشابيح" بالكامل من الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية قبل دحرها من الوادي.

وأكد المصعبي أن قوات الجيش مستمرة في عملياتها العسكرية في عدد من جبهات صعدة حتى تحريرها ورفع العلم الجمهوري في أعالي جبال مران.

من جهة أخرى قال المتحدث باسم ألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي، إن المليشيا الانقلابية، لا تزال تدفع بتعزيزات كبيرة إلى جبهات الساحل وتحضر لتصعيد عسكري.

 وقال المهجمي،لـ"«عكاظ»، إن لوليسغارد سلم الحوثيين مذكرة تدعو إلى الانسحاب لكنهم رفضوا تنفيذها رغم موافقتهم المبدئية عليها، مؤكدا أنهم يخططون لحرب.

وأكد جاهزية ألوية العمالقة والقوات الأخرى في الجيش الوطني لأي هجوم حوثي.

 وأضاف أن هناك تعزيزات حوثية كبيرة وصلت في الأيام الماضية وبعضها توجهت شمالا إلى منطقة كشر بمحافظة حجة لمواجهة قبائل حجور.

وأوضح المهمجي، أن خروقات الحوثيين تجاوزت الـ1500 خرق، لافتا إلى أنهم يستغلون نزوح المدنيين من مديريات الجراحي وحيس ويتسللون معهم إلى المناطق الأمنية التابعة للشرعية لزراعة الألغام والعبوات المفخخة والتي حصدت أرواح العشرات من المدنيين العزل.

 

الحوثي يرفض الانسحاب

إلى ذلك وصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث أمس (الأحد) إلى صنعاء في محاولة جديدة للضغط على قادة الانقلاب لتنفيذ اتفاق الحديدة وإنهاء صفقة تبادل الأسرى، فيما كشف المتحدث باسم ألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي، رفض مليشيا الحوثي تنفيذ مقترحات رئيس لجنة المراقبة الأممية، الجنرال مايكل لوليسغارد بإعادة الانتشار والانسحاب من الحديدة وموانئها أمس.

وحذر المهجمي من أن المليشيات لا تزال تدفع بتعزيزات كبيرة إلى جبهات الساحل وتحضر لتصعيد عسكري. وتتزامن الزيارة المفاجئة مع تعثر مفاوضات إعادة الانتشار في الحديدة، واستهداف مليشيات الحوثي مواقع للجيش الوطني ومنشآت اقتصادية.

وأوضح المهمجي، أن خروقات الحوثيين تجاوزت الـ1500 خرق، لافتا إلى أنهم يستغلون نزوح المدنيين من مديريات الجراحي وحيس ويتسللون معهم إلى المناطق الأمنية التابعة للشرعية لزراعة الألغام والعبوات المفخخة والتي حصدت أرواح العشرات من المدنيين العزل. وأكد جاهزية ألوية العمالقة والقوات الأخرى في الجيش الوطني لأي هجوم حوثي.

واستأنفت اللجنة العسكرية المشتركة المعنية بالتنسيق لإعادة الانتشار برئاسة لوليسغارد اجتماعاتها ليل السبت /‏‏‏ الأحد، وناقشت مقترحات إعادة الانتشار، ونشر مراقبين دوليين لتيسير عمليات الإغاثة، والتمركز في مواقع يتفق عليها خارجها كخطوة أولى على طريق تنفيذ اتفاق السويد، ووافق فريق الانقلابيين بما في ذلك المواعيد الزمنية الملزمة لكل مراحل تنفيذ الاتفاق تجنبا لمراوغة المليشيا لكننا تفاجأنا في اجتماع أمس برفضها تنفيذ المقترحات.