الجمعة 19-04-2024 19:18:32 م : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

إصلاح منطقة مدودة بسيئون ينظم لقاء سياسيا بمناسبة الذكرة 8 لثورة فبراير

الأحد 17 فبراير-شباط 2019 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت - سيئون

 

 

نظم التجمع اليمني للإصلاح منطقة مدودة بمديرية سيئون بمحافظة حضرموت، فرع مدودة، مساء أمس، لقاءً سياسيا تزامناً مع الذكرى الـ 8 لانطلاق ثورة الشباب ثورة الـ 11 من فبراير.

واستضاف اللقاء أمين عام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت، الدكتور حسن باسواد.

وتطرق باسواد، في كلمته لأعضاء وأنصار الإصلاح بفرع مدودة، إلى مسيرة ثورة فبراير والمستجدات السياسية الراهنة بالجمهورية اليمنية بشكل عام ومحافظة حضرموت على وجه الخصوص.

وأوضح باسواد، أن عظمة ثورة فبراير حين هتف الشعب لتحقيق أهدافها المتمثلة في إسقاط نظام فردي استبدادي وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة التي تكفل الحقوق والحريات العامة وتقوم على مبدأ التداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات واللامركزية الفاعلة وتحقيق نهضة علمية شاملة تُلبي تطلعات الشعب اليمني وتستعيد مكانته الحضارية.

وأشار إلى أن الثوار هتفوا ببناء اقتصاد وطني قوي يكفل حياة كريمة للمواطنين وإعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أُسس وطنية حديثة وبما يضمن حياديتها واستقلالية السلطة القضائية بما يضمن تطبيق العدل والمساواة وهذا ما جعل الكثير من أعضاء الحزب الحاكم الالتحاق بثورة الشباب.

وحول الارهاصات التي تعرضت لها الثورة نتيجة الثورة المضادة، قال باسواد" إنها كشفت الكثير من المتسلقين وفضحت مواقفهم المتباينة من أهداف الثورة وفي مقدمتهم اعداء الثورة والوطن من الحوثيين ومن بقي من بقايا النظام السابق الذين يحاربون أهداف ثورة الشباب إلى اليوم.

وأضاف "ما يجعل الأخرين يحترمونا الإصلاح هي مواقفنا الثابتة".

ولفت إلى أن الإصلاح صرحاً شامخاً وواضح بمواقفه أمام المتغيرات الحاصلة في البلد.

وأكد أن الإصلاح انطلق إلى جانب التحالف والشرعية نحو الجبهات برجاله وقيادته لاسترداد الدولة التي سلبها الانقلاب الحوثي بدعم خارجي، ولايزال يقدم مع الأخوة في التحالف، شاكرا جهودهم المبذولة في استعاد الدولة.

وفي نهاية اللقاء طرحت العديد من التساؤلات السياسية حول الوضع الراهن حضر اللقاء جمع من قيادات وأعضاء وأنصار التجمع اليمني للإصلاح بفرع مدودة.