الجمعة 29-03-2024 12:43:02 م : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

فيما الرباعية تندد باستمرار التدخل الإيراني في اليمن..

تحالف دعم الشرعية يطرح الانتشار في الحديدة وفق «استوكهولم»

الجمعة 15 فبراير-شباط 2019 الساعة 03 مساءً / الإصلاح نت - متابعات

 

 

أبدى التحالف الداعم للشرعية في اليمن استعداده لتنفيذ إعادة الانتشار مع القوات الحكومية في محافظة الحديدة بموجب اتفاق السويد، محملا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية الضغط على الجماعة الحوثية لتنفيذ الاتفاق الذي قال إنه مر عليه أكثر من ستة أسابيع دون إحراز أي تقدم ملحوظ.

جاء ذلك في بيان رسمي أمس، أشار فيه إلى حرص التحالف العربي على استمرار نجاح اتفاقيات استوكهولم ودعماً للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن.

واتهم التحالف الجماعة الحوثية بالتعطيل ومحاولة كسب الوقت وقال: «لقد مضى على اتفاقيات استوكهولم أكثر من 6 أسابيع، التزمت خلالها قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه، وأبدت كامل الانضباط في وجه الاستفزازات الخطيرة التي تجاوزت 1400 اختراق من الميليشيات الانقلابية، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى».

وأضاف «لم يسجل خلال 6 أسابيع أي تقدم ملحوظ في تنفيذ اتفاق السويد، وتشير كافة المؤشرات أن الميليشيات الانقلابية غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنهم في واقع الأمر يتعمدون التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتهم العسكرية في المدينة والمحافظة».

وقال التحالف إنه من منطلق حرصه «على استمرار نجاح اتفاقيات استوكهولم ودعماً للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص باليمن، فإن قوات التحالف تؤكد استعدادها لإعادة الانتشار وفقاً لاتفاقية ستوكهولم، وتدعو الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات استوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها».

كما حمل تحالف دعم الشرعية في اليمن الميليشيات الحوثية الانقلابية «مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاقية استوكهولم والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية» داعيا الأمم المتحدة إلى «ممارسة المزيد من الضغوطات لإجبار الميليشيات الانقلابية على تنفيذ بنود اتفاقية استوكهولم».

من جانبهم ندّد وزراء خارجية دول اللجنة الرباعية بشأن اليمن، التي تضم السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة، وبريطانيا، باستمرار التدخل الإيراني في اليمن، كما أدانوا العراقيل الحوثية المستمرة أمام تنفيذ اتفاق السويد، في وقت أكدوا التزامهم بالحل السياسي الشامل للنزاع في اليمن.

جاء ذلك في بيان مشترك للوزراء الأربعة بعد اجتماعهم في وارسو، أمس، على هامش القمة الدولية بشأن التهديدات الإيرانية، حيث رحّبوا بتبني قراري مجلس الأمن 2451 و2452 اللذين يدعمان تطبيق الاتفاقيات استناداً إلى إطار العمل الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.

وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني جدّد التشكيك في نوايا الجماعة الحوثية حول تنفيذ اتفاق السويد، مشيراً إلى الخطر الإيراني الذي يحاول إقامة نسخة أخرى من «حزب الله» في بلاده. وشدد الوزراء على تأييدهم الكامل للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة داعين الأطراف اليمنية إلى التطبيق السريع والكامل للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في ديسمبر (كانون الأول) 2018؛ وذلك مراعاة لمصالح الشعب اليمني.