دعا مشايخ ووجهاء محافظة أبين القيادة السياسية والتحالف العربي الداعم للشرعية إلى استكمال تحرير اليمن من مليشيات الحوثي وإنهاء الانقلاب.

وفي اللقاء الذي عقد صباح اليوم الأربعاء بمدينة زنجبار تحت شعار "معاً من أجل أبين وتوحيد الجهود لخدمتها"، حثت القبائل على عدم الركون إلى التزامات الحوثي الكاذبة بالعمل على استعادة الدولة المخطوفة.

وأكد المجتمعون على أهمية وحدة الصف الوطني ونبذ الصراعات العقيمة التي تغذيها جهات داخلية وخارجية لاستمرار الحرب مستغلة جهل البعض بالأهداف والنوايا البعيدة لتلك القوى.

ودعا الشيخ عبد الله اليزيدي إلى توحيد الجهد الشعبي والرسمي لاستعادة الدولة ودعم المحافظة بما يليق بها.

كما ألقى محافظ أبين اللواء أبو بكر حسين كلمة أشار فيها إلى أن أبين ضربت أروع الأمثلة في التضحيات والدفاع عن الوطن والاصطفاف خلف قيادة الشرعية لتحرير اليمن جنوبا وشمالا.

وأضاف: "في أبين سفكت الدماء وانتهكت الأعراض ودمرت بنيتها التحتية ولكنها اليوم تتعافى وتحتاج للوقوف معها لانتشالها من وضعها وإعادتها إلى سابق عهدها".

ونوه بالتضحيات الجسيمة التي بذلها أبناء المحافظة للدفاع عن الوطن اليمني كله.

وعبر محافظ أبين عن الشكر لدول التحالف على وقوفها مع اليمن داعياً إلى دعم مشاريع التنموية في المحافظة وإعمار ما حطمته الحرب ومساعدة السلطة المحلية في تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة.

وكشف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري عن برنامج جاد في المرحلة القادمة لانتشال المحافظة والمحافظات المحررة، لافتا إلى أن أبناء القبائل أحد الركائز الأساسية لترسيخ الدولة.

وقال الميسري إن الدولة هي ركيزة الأمن والاستقرار وحين تغيب الدولة تظهر الفوضى.

وأكد أن "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة العربية السعودية كانت هي المخلص لليمن من العودة إلى الماضي السيئ وعهود الإمامة المظلمة.

وأشار إلى أن هناك قوى تريد تأديب المحافظة عن طريق المغرر بهم وتحت مظلة محاربة الإرهاب.

وأكد الميسري أن السلام لا يوجد في قاموس الحوثي لأن مشروعه الخراب والدمار.

ودعا الميسري إلى تشكيل لجنة أو هيئة قيادية من أصحاب العلم الشرعي لمحاورة الشباب المغرر بهم للتخلي تماماً عن الارتباط بالجماعات الإرهابية.

وفي البيان الختامي أعلن المجتمعون دعم جهود الرئيس هادي لاستعادة الدولة ودعم الجهود الرسمية لتفعيل الدور المجتمعي في مؤازرة الدولة، معربين عن الشكر للسعودية والإمارات على التصدي لمشروع إيران في اليمن.