الخميس 18-04-2024 22:22:59 م : 9 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

غريفث يتحاشى تحديد الجهة المعطلة لاتفاق ستوكهولم والخروج من الحديدة ومينائها

الثلاثاء 29 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 12 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

 

 

حث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية أمس (الاثنين) على الإسراع في تنفيذ سحب القوات من ميناء الحديدة.

وسلّم غريفيث بوجود تأخير في الجداول الزمنية بشأن الانسحاب من المدينة الساحلية، وقال عبر حسابه في «تويتر»: «الجداول الزمنية المبدئية كانت طموحة نوعاً ما. نتعامل مع وضع معقّد على الأرض».

وأكد المبعوث الأممي أنه لا يزال متفائلاً بخصوص الأزمة، وأضاف: «أكثر من أي وقت مضى، هناك إرادة سياسية تبديها كل الأطراف من أجل وضع نهاية لهذا الصراع... ما نحتاج أن نراه الآن هو تنفيذ شروط الاتفاق بالكامل وبسرعة».

وقالت 14 منظمة خيرية في اجتماع لندن أمس، إن الناس يواجهون صعوبة في إطعام أطفالهم فيما أصبح أسوأ أزمة إنسانية في العام.

لكن المسؤولة بمنظمة العمل ضد الجوع إيزابيل موسارد كارلسن، قالت إن زيادة المساعدات ليست الحل الوحيد لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وأضافت: «أعتقد أن علينا أن نتحلى بالصراحة الشديدة في أننا بحاجة إلى حل سياسي لهذا الصراع». إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه أصدر 5 تصاريح لسفن متوجهة إلى الموانئ اليمنية، و11 تصريحاً جوياً، وتصريحاً برياً، و100 تصريح لحماية القوافل.

واتهم التحالف في بيان صحافي أمس، ميليشيات الحوثي برفض استقبال السفن في ميناء الصليف منذ أسبوعين، إضافة إلى تأثيرها على الأحوال المعيشية والصحية للشعب اليمني بمنعها تفريغ السفن حمولتها.

وأشار إلى أن السفن المتوجهة لميناء الحديدة تحمل مشتقات نفطية ومواد غذائية، مبيناً أن 6 سفن تنتظر الدخول لميناء الحديدة منذ 37 يوماً، وإجمالي التصاريح 117 تصريحاً خلال 3 أيام.

وأوضح التحالف أنه لا تزال ميليشيا الحوثي لا تستقبل السفن في ميناء الصليف منذ أسبوعين.

في شأن آخر، أطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي في عدن والمحافظات المحررة، وسم (هشتاق) #السعوديةتنيراليمن، لشكر المملكة العربية السعودية على تقديم منحة المشتقات النفطية السعودية «وقود محطات توليد الكهرباء في اليمن».

وكانت المملكة قدمت خلال الأشهر الماضية مشتقات نفطية بمبلغ ١٨٠ مليون دولار، أسهمت في استقرار توليد الكهرباء بشكل غير مسبوق في المحافظات المحررة، إضافة إلى الحفاظ على استقرار العملة المحلية، حيث تسبب استيراد الوقود باستنزاف العملات الصعبة من السوق المحلية وارتفاعها بشكل جنوني هدد بانهيار الريال اليمني.

ميدانياً، سيطرت قوات الجيش اليمني، بإسناد من قوات التحالف أمس، على مواقع استراتيجية بمديرية كتاف في محافظة صعدة، تمكنت خلالها من تحرير سلسلة جبال سحامة ومرتفعات العاديات وجبال الوقار والهيج والسودة.