الجمعة 19-04-2024 10:26:10 ص : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الشرعية: غريفيث متراخٍ ولا يفضح المعرقلين

السبت 26 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 12 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

 

 

هاجمت الرئاسة اليمنية، بشدة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، واتهمته بـ«التراخي» في مواجهة عرقلة مليشيات الحوثي الانقلابية تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.

وقال مدير مكتب الرئاسة الدكتور عبدالله العليمي في تغريدات على حسابه على «تويتر» أمس (الجمعة): 37 يوماً منذ اتفاق ستوكهولم و32 يوماً منذ وصول رئيس لجنة المراقبة الدولية، الجنرال باتريك كمارت إلى اليمن، وما زالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول، حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق.

وأضاف العليمي: يعرقل الحوثيون الاتفاقات، وتقدم الحكومة عملاً مسؤولاً، ولا تقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل. وأكد العليمي أن التراخي في تنفيذ الاتفاق وغياب الوضوح في تسمية المعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور إلى الفشل (في إشارة إلى دور غريفيث).

ولفت إلى أن التصعيد المستمر للمليشيات الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والاعتقالات اليومية، لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام.

من جهة أخرى، عرضت مليشيات الحوثي، جداريات ضخمة للقتلى من طلاب جامعة صنعاء الذين زجت بهم إلى جبهات القتال، على مباني الجامعة.

ونشر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مساء (الخميس) صور الجداريات، واصفاً الأمر بـ«المفزع». وقال: «المحزن أنه وبدلاً من أن يتخرج هؤلاء المغرر بهم كأطباء ومهندسين ومحامين ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع، زجت بهم المليشيات في حروب عبثية تنفيذاً لأجندة إيران التخريبية في المنطقة».

يذكر أن تلك الصور علقت في جامعة صنعاء ضمن احتفاء الحوثيين السنوي بما تسميه «أسبوع الشهيد»، ومن بين مظاهر الاحتفال تدشين المقابر واستذكار القتلى.

الى ذلك شدد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، على موقف حكومة بلاده، من أهمية إعلان خطة لإعادة الانتشار في الحديدة، والالتزام بوقف إطلاق النار من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران وأن تتوقف عن حفر الخنادق و تعزيز التحصينات العسكرية، واستمرارها في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه في نيويورك، وكيل الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، حيث تناول اللقاء مناقشة مستجدات تنفيذ اتفاقات ستوكهولم، بشأن محافظتي الحديدة وتعز، واتفاق الأسرى والمعتقلين.

وعزا الوزير اليماني، أسباب تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى تعنت المليشيات الحوثية الرافضة لتنفيذ أيًا منها، مع دخول الاتفاقية الشهر الثاني من حيز التنفيذ.

وتم التأكيد خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- على أهمية الإسراع بإنجاز خطوات تنفيذية ملموسة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، لما من شأنه المحافظة على المسار السياسي الذي تم استئنافه خلال مشاورات السويد.