فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
اعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية بتورطها في عملية سرقة المساعدات الإغاثية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي للمحتاجين في اليمن.
وأوردت صحيفة الثورة التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، تفاصيل تتضمن اعترافا جزئيا بالجريمة غير أنه يمثل إقرارا بتورط الجماعة في الاستيلاء على المساعدات الإنسانية المخصصة لآلاف العوائل الفقيرة.
وأكدت الوثائق -بحسب الصحيفة- أن هناك عمليات نهب وتلاعب بالمساعدات الإنسانية التي توزع على المحتاجين والفقراء كمساعدات إغاثية.
وقال أحد موظفي صحيفة الثورة الذين تم استلام مساعدات باسمهم "أكدوا لي في برنامج الغذاء العالمي أنه يتم الاستغلال والسرقة باسم موظفي الدولة وعلى رأسهم موظفو مكتب رئاسة الجمهورية وعدة جهات أخرى منها وزارة الإعلام وغيرها وطلبوا مني في البرنامج إحضار كشف بأسماء موظفي "الثورة" لمقارنته مع الكشوفات التي بحوزتهم ومعرفة نسبة الأسماء التي تم تضمينها في الكشف المسروق".
وأقرت الصحيفة أنه بتاريخ 6 /8/ 2018م، وجهت مذكرة باسم مؤسسة "الثورة" مذكرة إلى القيادي الحوثي حمود عباد تضمنت طلبا باعتماد 600 موظف ضمن كشوفات المساعدات العينية الممنوحة من برنامج الغذاء، وقام عباد بإحالة المذكرة إلى قيادات حوثية لها أدوار في توزيع المساعدات إلا أنه لم يتم صرف أي سلة غذائية لا من وحدة النازحين ولا من غيرها.
يتبين من خلال ما تقدم أن مساعدات موظفي مؤسسة "الثورة" لأحد عشرة شهرا وبعدد سبعمئة سلة غذائية، ووفقا للمواصفات الواردة في كشوفات برنامج الغذاء العالمي، تم التلاعب بها من قبل القائمين على مشروع الغذاء المدرسي ووحدة النازحين (مؤسستان حوثيتان متورطة بنهب المساعدات وتزوير بيانات المستفيدين).
وقال التقرير إن تلك المساعدات قد بيعت في أمانة العاصمة، زاعماً أنها وفي أغلب الأحيان كان يتم بيعها لنفس الجهة المانحة لإعادة توزيعها لمستحقين آخرين.
ويأتي هذا الاعتراف غير المكتمل، بعد شيوع فضيحة كبيرة لمليشيات الحوثي بنهب المساعدات المخصصة لآلاف الأسر اليمنية الفقيرة والمحتاجة، بحسب بيان برنامج الغذاء العالمي، الذي قال إن "الحوثيين يسرقون الطعام من أفواه الجائعين".
وخلال فترات متفرقة من العام الماضي، رصد فريق "العاصمة أونلاين" أصنافا متنوعة من أغذية المساعدات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي تباع في متاجر وأسواق شعبية في العاصمة صنعاء.