فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
أكدت رابطة أمهات المختطفين استمرار جريمة الإختطاف التي تقوم بها مليشيا الحوثي في أمانة العاصمة والحديدة وإب والمحويت.
وقالت -في بيان حول مستجدات أوضاع المختطفين في ظل إتفاق السويد- إن المليشيا الحوثية نقلت عددا من المختطفين من الحديدة إلى صنعاء مع حرمانهم من التواصل بعائلاتهم، كما استخدمت المليشيا مباني كسجون سرية جديدة.
وكشفت عن إحالة "٢٥" مختطفاً للتحقيق، ومحاكمات لعدد من المختطفين بصنعاء، وإصدار أحكام بالإعدام بتهم على خلفية الأحداث، في حين تعرض مختطفين للابتزاز بتخييرهم بين الإلتحاق بقوائم التبادل، أو إطلاق سراحهم بعد إنجاز الإتفاق مع عودتهم إلى عائلاتهم.
وأضاف البيان: "نؤكد على أن أبنائنا مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون مسوغ قانوني، وأن قضيتهم إنسانية كما وضحها إتفاق السويد".
نص البيان:
تترقب رابطة أمهات المختطفين لحظات إطلاق سراح أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً بقلوب يملؤها الأمل ولايغيب عنها القلق والخوف مع تجاربنا المريرة في إخلاف الوعود ونقض العهود. وبعد إتفاق السويد الذي وقع قبل أيام والذي يقضي بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وتحت رعاية الأمم المتحدة، فإننا إذ نشكر المبعوث الأممي السيد غريفيث على جهوده المبذولة في سبيل نيل أبناءنا حريتهم، نضع بين يديه وبين يدي اليمنيين والدول الراعية للسلام انتهاكات يرتكبها الحوثيون رغم التوقيع على الإتفاق وهي كالتالي:
١- استمرار جريمة الإختطاف حتى اليوم في أمانة العاصمة والحديدة وإب والمحويت.
٢- نقل عدد من المختطفين من الحديدة إلى صنعاء مع حرمانهم من التواصل بعائلاتهم.
٣- إستخدام مباني كسجون سرية جديدة.
٤- إحالة "٢٥" مختطفاً للتحقيق، ومحاكمات لعدد من المختطفين بصنعاء، وإصدار أحكام بالإعدام بتهم على خلفية الأحداث.
٥-تعرض مختطفين للابتزاز بتخييرهم بين الإلتحاق بقوائم التبادل، أو إطلاق سراحهم بعد إنجاز الإتفاق مع عودتهم إلى عائلاتهم.
إننا أمهات المختطفين نؤكد على أن أبناءنا مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون مسوغ قانوني، وأن قضيتهم إنسانية كما وضحها إتفاق السويد، ولم تكن آلية إطلاق سراحهم بالتبادل إلا صيغة وافقت عليها الأطراف اليمنية ولزمها الوفاء بها، أو فلتطلق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط ولا حل آخر لذلك، فالتاريخ لن يرحم والحقوق لن تضيع مادام وراءها آلاف الأمهات واليمنيون ذوو المروءات، وكل من آمن بقضيتنا من بني الإنسان.
ونطالب الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي بالضغط على جماعة الحوثي للتعامل بإيجابية وتهيئة الظروف الملائمة للوفاء بالتزامها أمام الأمم المتحدة والعالم أجمع، كما نحمل جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة في استمرار الإختطافات والانتهاكات في حق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء 18 ديسمبر 2018