الخميس 25-04-2024 09:23:47 ص : 16 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

عقد 3 لقاءات حكومية مع مساعدي جريفث..

سفراء الدول الخمس: القرار ٢٢١٦ يمثل خارطة طريق لإنهاء الأزمة اليمنية

الأحد 09 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت – متابعات

 

أشاد سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والتي ترجمها الانخراط الإيجابي لوفد الحكومة في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء وفد الحكومة اليمنية لمشاورات السويد برئاسة وزير الخارجية خالد اليماني، اليوم الأحد، بسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بحضور المبعوث السويدي الى اليمن، في يوهانزبرج سلوت في السويد.
كما أشاد السفراء بصبر الحكومة وتعاونها منقطع النظير في مشاورات جنيف السابقة والتي تخلف عنها وأفشلها وفد الانقلاب، وإصرار الحكومة على الانخراط والمشاركة الايجابية في جولة مشاورات السويد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأكد السفراء على أن دولهم ملتزمة بإحلال السلام ودعم الدولة اليمنية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني التي عبروا عنها في مخرجات الحوار الوطني، وأن موقفهم هذا قد تمثل في قرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ الذي يمثل خارطة طريق لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال تمكين الدولة من كافة مؤسساتها وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار وزير الخارجية ورئيس وفد الحكومة في المشاورات خالد اليماني إلى تقدير الحكومة لدور الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإنجاح هذه الجولة من المشاورات.
وأكد اليماني على موقف الحكومة الداعم لجهود الأمم المتحدة واستعدادها التام للانخراط لأجل التوصل إلى سلام مستدام في اليمن مبني على مرجعيات الحل السياسي المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى رأسها القرار ٢٢١٦.
وأشاد بدور الدول الخمس الدائمة العضوية منذ المراحل الأولى لعملية التغيير في اليمن وطيلة المرحلة الماضية والحالية والشراكة البناءة معهم.
إلى ذلك تواصلت في العاصمة السويدية ستوكهولم، جلسات مشاورات غير مباشرة بين وفدي الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الانقلابية برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وعقد الفريق الحكومي ،اليوم، ثلاثة لقاءات مع مساعدي المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ضمن إجراءات بناء الثقة، حيث كان اللقاء الأول مع فريق السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفاً.
وخلال اللقاء أكد الفريق العمل على الاتفاق المبدئي الذي يتضمن اطلاق كافة المعتقلين والمخفيين قسرا وكل من قيدت حرياتهم وكذلك الأسرى من كلا الطرفين وبحث الآليات اللازمة للتنفيذ والضمانات المطلوبة لإغلاق ملف الأسرى بصورة كاملة بحيث تنتهي الاعتقالات ويتوقف استهداف المواطنين بالاعتقال والإخفاء تحت أي ظروف.
كما أكد فريق تعز في لقائه مع مساعد المبعوث الاممي على ضرورة سرعة وإنهاء حصار مدينة تعز وفتح كافة منافذ المدينة وإتاحة حرية التنقل وتسهيل وصول المساعدات والأدوية والمعونات الإنسانية للمدنيين بالمدينة.
وعقد فريق إجراءات بناء الثقة في الجانب الاقتصادي اجتماعا مع مساعدي المبعوث تناول القضايا الإنسانية والآليات التي من شأنها التخفيف من المعاناة الإنسانية في كافة مناطق الجمهورية وبالتحديد المناطق التي ترزح تحت سيطرة الانقلاب، وإيصال المساعدات الإنسانية بصورة ميسرة.
وأكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية نائب رئيس الوفد الدكتور عبدالله العليمي، ان وفد الحكومة حضر الى مشاورات السلام برغبة جادة في السلام وإنقاذ شعبنا من الحرب والدمار الذي فرضته ميليشيا الحوثي الانقلابية، والوصول الى سلام حقيقي يحقق لشعبنا استعادة الدولة والأمن والاستقرار وفقا للقرار الاممي ٢٢١٦ والمرجعيات المتفق عليها.
وقال العليمي في تصريح لوكالة الأنباء (سبأ) "إن الشعب اليمني يتطلع إلى مشاورات تنهي معاناته وتوجد سلام دائم وتوافقات تؤسس لبناء اليمن الاتحادي الذي اجمع عليه اليمنيون بمختلف اتجاهاتهم الفكرية والسياسية في مخرجات الحوار الوطني".
وأضاف" لن نسمح بأي محاولة للالتفاف، على مرجعيات السلام، وتطلعات الشعب اليمني في بناء مستقبل أبنائه، في دولة اتحادية تضمن العدالة والكرامة والحرية لكل أبناء الشعب".
وأكد ان الحكومة دأبت على مد يدها للسلام وعملت بشكل بناء في كل مراحل المشاورات، وقال: "نحن اليوم نعمل مع فريق الأمم المتحدة لإنجاح المشاورات مع الطرف الانقلابي والتي يعتبرها جميع اليمنيين والمراقبين فرصة حقيقية للتأسيس لسلام مستدام".