الخميس 28-03-2024 18:02:17 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

الميليشيات تدمر البنى التحتية في الحديدة.. ومقتل خبير متفجرات عراقي بصعدة

الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 02 مساءً / الإصلاح نت - متابعات
 

دمرت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران البنية التحتية بمحافظة الحديدة وأحرقوا مصانع آل ثابت في المدينة، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش مقتل خبير متفجرات عراقي في صعدة
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن «القوات واصلت بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي، نحو مدينة الصالح بالحديدة لتحريرها وتطهيرها من سيطرة ميليشيات الحوثي بعد قطع طرق الإمداد عن مسلحي الميليشيات والقناصة الذين يعتلون أسطح المباني السكنية فيها».
وأوضح أن «القوات أطبقت الحصار على مدينة الصالح الاستراتيجية من عدة جهات والتي حولتها ميليشيات الحوثي إلى ثكنات عسكرية تمهيداً لتطهيرها من قبضة الميليشيات وتأمينها بعد إخراج الحوثيين منها، فيما تعمل ميليشيات الحوثي على التمترس في المناطق المكتظة بالسكان وتحويل منازل المواطنين والمؤسسات العامة والمصانع والمباني الحكومية إلى مخازن للسلاح والذخيرة وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية في محاولة منها لإعاقة تقدم ألوية العمالقة لتحرير وتطهير مدينة الحديدة».
وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قصفت مجموعة مصانع إخوان ثابت في مدينة الحديدة بصواريخ وقذائف الهاون وتسببت بحريق هائل التهم كل محتويات ومعدات مجموعة مصانع إخوان ثابت في الحديدة وكما تسببت بتدمير واحتراق بعض الشركات المجاورة للمصنع»، وأن «ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل تدميرها للبنية التحتية في اليمن منها المصانع والمؤسسات العامة والمباني الحكومية والشركات العامة والخاصة في الحديدة إضافة إلى تلغيم المنشآت والأحياء السكنية والمدارس والمساجد وذلك بعد تلقيها هزائم وانكسارات من قبل قوات ألوية العمالقة»
شهود محليون قالوا لـ«الشرق الأوسط» بأن «ميليشيات الحوثي شنت حملات دهم ونهب لعدد من منازل المواطنين النازحين من مدينة الحديدة وحولت منازلهم إلى ثكنات عسكرية بعدما نهبتها بما فيهم منزل رجل أعمال نهبت الميليشيات الانقلابية منزله كاملا».
وذكروا أنهم «شاهدوا الميليشيات الانقلابية تدخل بشاحناتها الكبيرة إلى مجمع معهد النور سابقا وسط المدينة وعليها أشجار نخيل، يعتقد أنها مفخخة بالألغام كما عملت ذلك سابقا في الساحل الغربي حيث يبدو على الميليشيات أنها تفكر في وضع الأشجار في مداخل الأحياء السكنية تحسبا لدخول قوات الجيش الوطني، علاوة على استمرارها في حفر الخنادق ووضع المتارس الترابية والخرسانية وتفخيخ المباني والمرافق الحكومية».
وفي صعدة، أعلن الجيش اليمني مقتل خبير تصنيع متفجرات عراقي الجنسية أمس (السبت)، مع قيادي ميداني في ميليشيا الحوثي الانقلابية، خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة باقم شمال المحافظة.
وأوضح ركن استخبارات اللواء الخامس حرس حدود العقيد أنس منصر، في تصريح نقله موقع الجيش اليمني على الإنترنت «سبتمبر نت»، أن خبير المتفجرات العراقي الصريع كان يعمل في صفوف الميليشيا، وذلك ضمن الدعم الإيراني الذي تقدمه للانقلابيين، وأضاف: «إن القيادي في الميليشيا المدعو إبراهيم ثورة، لقي مصرعه هو الآخر مع 10 من مرافقيه، خلال تلك المواجهات المتواصلة».
وفي السياق، لقي القيادي الميداني في الميليشيا المدعو محمد عبد الباري الأخفش، مصرعه مع عدد من مرافقيه، خلال هجوم شنته قوات الجيش على موقع تمركزهم في الجبهة ذاتها.