الخميس 25-04-2024 10:29:34 ص : 16 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

قطع إمدادات المليشيات في أحياء الحديدة وناطق الجيش يؤكد أن المدينة ستحرر خلال أيام

الخميس 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت – متابعات

 

قال الناطق باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي إن مدينة الحديدة وميناءها الإستراتيجي ستحرر خلال أيام معدودة، وستكون منطلقًا لتحرير محافظة حجة وصنعاء وبقية المحافظات المجاورة، وذلك تزامناً مع تقدمات جديدة أحرزتها قوات العمالقة بالجيش الوطني التي قطعت أمس إمدادات مليشيات الحوثي في الأحياء، كما قضت على عدد من القناصين.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مصدرا عسكريا في المقاومة التهامية أكد أن هناك نحو 5 آلاف مقاتل من قوات النخبة التهامية قد تم تدريبهم للمشاركة في معارك الساحل الغربي وتحرير مدينة الحديدة ومينائها من قبضة الانقلابيين إلى جانب القوات المشتركة.
وقال إن القوات قد تم تدريبها بشكل عال وخضعت لتدريبات مكثفة واحترافية بدعم وإشراف مباشر من قوات تحالف دعم الشرعية، وذلك بقيادة مراد الشراعي.
وأكد أن تكتيك الجيش الوطني والمقاومة المدعومين من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بالتقدم صوب وسط مدينة الحديدة، يؤتي ثماره.
وقال العميد عبده مجلي، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني لـ"الشرق الأوسط": "خلال أيام معدودة ستحرر مدينة الحديدة وميناؤها الإستراتيجي وستكون منطلقًا لتحرير محافظة حجة وصنعاء وبقية المحافظات المجاورة، فالانتصارات متوالية واستنزاف الميليشيا الانقلابية متواصل".
وأضاف مجلي أن استماتة الحوثيين في التحشيد إلى جبهة الساحل بكل الوسائل والإمكانات باءت بالفشل، ما دفعهم إلى استحداث أنظمة جديدة غير قانونية لإغراء الضباط القدامى الرافضين العمل معهم، تقتضي صرف نصف راتب مقابل ذهابهم لجبهة الساحل، لإجبارهم على خوض المعارك هناك، ولكن الضباط الأشراف رفضوا هذا الإغراء المادي ما سبب حالة إرباك بين المليشيات.
إلى ذلك، أكد وليد القديمي وكيل أول محافظ الحديدة أن زحف قوات الجيش الوطني المسنود من قوات المقاومة والتحالف سيستمر حتى تطويق مداخل مدينة الحديدة كافة وتطهيرها بشكل مرتب ومعد له سابقاً، مبينًا أن التحركات التي بدأتها قوات المقاومة المدعومة من التحالف قبل 6 أيام وما زالت مستمرة، أسهمت في السيطرة على مدينة الأمل وشارع الخمسين والوصول إلى جولة الغراسي (مطاحن البحر الأحمر).
إلى ذلك واصل الجيش الوطني أمس الأربعاء تمشيط الأحياء الجنوبية والشرقية للحديدة، والتقدم نحو وسط وشمال المدينة، في إطار خطته لتشديد الخناق عليها، وإغلاق ممرات الإمداد لمليشيات الحوثي في الأحياء الداخلية. وتمكن بدعم من مقاتلات التحالف من السيطرة على منشآت ومواقع جديدة في الحديدة.
وأكد مسؤولون يمنيون أن قوات الشرعية أحرزت تقدما في الجهتين الشرقية والجنوبية للمدينة ومينائها، ما دفع المليشيات، التي كثفت اعتداءاتها على المدنيين واقتحمت منازلهم وحولتها إلى ثكنة لمسلحيها، إلى الفرار نحو أحياء السلخانة "مدينة المغتربين" المتاخمة لشارع جيزان وميناء الحديدة تاركة أسلحتها ومعداتها. وأعلنت مصادر طبية مقتل 27 حوثيا خلال الساعات الماضية.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصدر عسكري أن الجيش اليمني تقدم نحو دوار كيلو 8 وسيطر عليه، ولا يزال يتقدم غرباً داخل أحياء المدينة، بينما استكملت قوات أخرى تطهير عدد من المصانع والمجمعات التجارية في المنطقة الممتدة من كيلو 14 حتى كيلو 8 وشوارع الخمسين والتسعين، وأضاف أن طائرات الأباتشي وقوات متخصصة نفذت عملية ناجحة قضت خلالها على قناصة الحوثي.
وكشف المصدر أن قوات الشرعية تقف على بعد 5 كيلومترات من ميناء الحديدة، وأقل من 4 كيلومترات من البوابة الشمالية لمدينة الحديدة التي تعد آخر منفذ للمليشيات للفرار منها.
بينما ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن مئات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في مواجهات الأحياء الشرقية، وأكد سكان محليون أن المليشيا تقوم بكسر أقفال المنازل وتهديد الساكنين فيها، كما اقتحمت أسطح المباني في مدينة 7 يوليو والسلخانة وحولتها إلى مراكز لقناصيها.