الجمعة 19-04-2024 06:11:49 ص : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

انتصارات الجيش الوطني الطريق إلى فرض السلام ودحر الانقلاب

الإثنين 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 07 مساءً / الإصلاح نت - خاص
 


تقدمات مختلفة تحققها القوات المشتركة في محافظة الحديدة بدعم وإسناد من التحالف العربي، كما يحقق أبطال الجيش الوطني في محافظة صعدة العديد من الانتصارات.
حيث أعلنت قوات ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني، سيطرتها على شارع الخمسين في جنوب مدينة الحديدة بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية.


وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن سيطرة قواتها امتدت إلى دوار (يمن موبايل) الذي يفصل بين شارع الخمسين وخط كيلو ١٦ الاستراتيجي الذي يعتبر الشريان الرئيس لمدينة الحديدة، فضلا عن أن القوات واصلت تقدمها من الجهة الشرقية للمدينة وتقدمت من خط كيلو 16 وسيطرت على عدد من مواقع المليشيا التي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.


كما تمكنت قوات ألوية العمالقة من السيطرة على مدينة الأمل وجولة الشحاري وعلى مطاحن وصوامع البحر الأحمر ومحطة العماد ومجمع الغراسي وعلى ثلاجة الحمادي المركزية شرقي مدينة الحديدة .
وخاضت قوات ألوية العمالقة معارك عنيفة مع مسلحي مليشيات الحوثي في جولة الشحاري والمناطق المجاورة لها وكبدت المليشيات خسائر فادحة في العتاد والمعدات والأرواح .


وتواصل قوات ألوية العمالقة بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي وعلى رأسها القوات المسلحة الإماراتية التقدم لتحرير وتطهير الحديدة من قبضة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران .
وفي جبهتي الملاحيط وكتاف حققت قوات الجيش الوطني، انتصارات كبيرة ضد المليشيا الانقلابية مع انطلاقة عملية عسكرية واسعة الخميس الماضي وتقدم أبطال الجيش عدة كيلومترات باتجاه قمة جبل مران، محررين أكثر من 20 قرية بوديانها وجبالها وسهولها كانت مليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية تسيطر عليها.


كما حقق الجيش الوطني في جبهات البيضاء تقدمات مختلفة مقترباً من أهم نقاط التقطع الحوثية في قانية (نقطة أبو هاشم) التي أذاقت المسافرين ويلات العذاب وكانت نقطة اختطاف الكثير من العائلات والشباب المسافرين والذين قضى معظمهم تحت التعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية الإرهابية.
هذه الانتصارات المتلاحقة وخاصة في مدينة الحديدة ومعقل زعيم المليشيا الانقلابية ستكون لها أبعاد مختلفة سياسياً وعسكرياً وأمنياً، حيث ستعزز موقف الشرعية على الأرض من ناحية، وأمام المجتمع الدولي سياسياً والذي ينحاز لمن يفرض سيطرته على الأرض، كما ستجبر المليشيا الانقلابية على الرضوخ لطاولة المشاورات التي تتهرب منها وحملها على المضي قدما في العملية السياسية والسلام.


ويرى مراقبون ومحللون أن تحرير مدينة الحديدة ومينائها ستفقد المليشيا الحوثية الانقلابية أهم أوراقها التمويلية ونافذتها لتهريب الأسلحة، فضلاً عن فقدانها للمعقل الرئيس والأساس في صعدة.
إذاً هذه الحملات العسكرية لن تتوقف إلا بتحرير الحديدة وصعدة وحشر المليشيا الانقلابية في شِراكِ انقلابها وتضيق عليها الخناق حتى تستجيب للقرارات الأممية وما اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني، وانتصار يؤدي إلى السلام ويحافظ عليه.