الجمعة 29-03-2024 13:18:20 م : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

فيما بريطانيا تؤيد وغريفث يرحب..

وزير الدفاع الأميركي يدعو الى محادثات سلام حول اليمن في غضون 30 يوما

الأربعاء 31 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت - مانشيت / متابعات
 

 


دعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى محادثات سلام حول اليمن في غضون الثلاثين يوماً المقبلة، والتوصل إلى حل، متهماً إيران بإضرام الصراع في اليمن وعليهم التوقف عن ذلك.

وقال إن بنود محادثات السلام يجب أن تشمل وقف القتال وإبعاد الأسلحة عن الحدود، ووضع الصواريخ تحت إشراف دولي، معرباً عن اعتقاده بأن السعودية والإمارات على استعداد للمضي في محادثات بهذا الشأن، مشدداً: نريد للأطراف أن تلتقي في السويد وتناقش حدوداً منزوعة السلاح حتى نمنع استمرار الصواريخ الحوثية الموجهة للبيوت والمدن والمطارات.

وأضاف: أؤمن أن السعوديين والإماراتيين جاهزون للسلام، ولولا انسحاب الحوثي من آخر جولة دعا لها المبعوث الأممي لربما كنّا في الطريق نحو ذلك.

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن وقف المعارك سيتيح لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث جمع مختلف الأطراف في السويد حول طاولة واحدة، مشدداً: نريد أن نرى جميع الأطراف على طاولة المفاوضات خلال شهر من الآن.

كما شدد ماتيس على ضرورة أن يتم وقف إطلاق النار على قاعدة انسحاب المتمردين الحوثيين من الحدود مع السعودية.

وأعرب ماتيس عن رغبته في آلية مراقبة دولية لكافة الصواريخ التي زودت بها إيران الحوثيين، مشيراً إلى أن الإيرانيين عطلوا حرية الملاحة من خلال السفن التي تقوم بتهريب الصواريخ والسلاح.

وأضاف أن الإيرانيين يشعلون هذه الحرب من خلال وكلائهم في الشرق الأوسط، "لكنهم لن يفلتوا من المعاقبة وسوف نحملهم المسؤولية"، مشدداً: "هذه الحرب يجب أن تنتهي".

الى ذلك أيدت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا دعوة الولايات المتحدة إلى وقف التصعيد في اليمن.

وقالت للبرلمان يوم الأربعاء "بالتأكيد ندعم الدعوة الأمريكية لوقف التصعيد في اليمن، لن يكون لوقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تأثير على الأرض إن لم يرتكز على اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة".

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد دعا الأربعاء، إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن، وقال إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية ينبغي أن تبدأ الشهر المقبل.

وفي بيان، قال بومبيو إنه ينبغي أن تكف حركة الحوثي المتحالفة مع إيران عن تنفيذ ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة ضد السعودية والإمارات، وإن على التحالف بقيادة السعودية أن يتوقف عن شن ضربات جوية في كل المناطق المأهولة باليمن.

وقال بومبيو: "حان الآن وقت وقف الأعمال القتالية، بما في ذلك الضربات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".

من جهته رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بالدعوات الأخيرة للاستئناف الفوري للعملية السياسية، والتدابير للتوصل لوقف للأعمال العدائية في اليمن.

وشدد غريفيث، في بيان صادر عن مكتبه اليوم أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع مؤكدا مواصل الجهود مع جميع الأطراف للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب كل اليمنيين النتائج الكارثية لاستمرار الصراع، وللتعامل على وجه السرعة مع الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن.

ودعا غريفيث جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بناء مع جهودنا الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة، من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية وعلى تدابير لبناء الثقة، والتي تتضمن على وجه الخصوص: تعزيز قدرات البنك المركزي اليمني وتبادل الأسرى وإعادة فتح مطار صنعاء.

وتابع “ما زلنا ملتزمين بجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل”.

من جهتها قالت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم،اليوم الاربعاء، إن بإمكان بلادها استضافة محادثات بين الأطراف المتحاربة في اليمن بعد فشل الجهود التي قام بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة في جمع الطرفين.

وأضافت والستروم أن الأمم المتحدة طلبت من السويد “إذا كان بإمكاننا أن نكون مكانا يجمع فيه مبعوث الأمم المتحدة كافة أطراف هذا الصراع”، وهم الحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة من تحالف بقيادة السعودية، والانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران.