نظم التجمع اليمني للإصلاح بعيديد والخليف بمديرية تريم بمحافظة حضرموت، حفلاً خطابياً وفنياً احتفاءً بالذكرى الـ 28 لتأسيس الحزب وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.

وفي الاحتفالية التي اقيمت مساء أمس الجمعة، بحضور أعضاء وأنصار حزب الإصلاح، هنأ الدكتور علي يسلم سلمة، الحاضرين وأعضاء ومناصري التجمع اليمني للإصلاح وكافة الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرون لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.

وقال سلمة: "إن الذكرى تأتي تزامنا مع أعياد ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، التي قضت على الطائفية والتحرر من الطغيان والاحتلال، واليوم الشعب اليمني يدافع على هويته العربية والإسلامية وتاريخه وقيمه الوطنية التي ضحى وقدم الكثير من الشهداء".

من جانبه، ألقى كلمة الإصلاح القيادي في الحزب والقائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية تريم، الأستاذ علي خميس صبيح.

وقال: "إن الاحتفالية اليوم تأتي في ظل ظروف استثنائية محليا وإقليميا ودوليا".

وشكر صبيح قيادة الإصلاح في منطقتي الخليف وعيديد على عقدهم هذه اللقاءات بشكل متواصل، بهدف الاتصال والتواصل مع الأعضاء والأنصار والمحبين واطلاعهم على كل المستجدات والأوضاع بشكل عام.

وترحم على قادة الإصلاح بالمديرية الذين أسسوا وضعوا مداميك هذا العمل، وفي مقدمتهم الأستاذ أحمد عبدالرحمن باجبير والمهندس صالح عيدروس فدعق والأستاذ المربي القدير أحمد عبدالله الكاف والقيادي في إصلاح عيديد سعيد طايع بكر، عليهم رحمة الله جميعا.

وأوضح أنه لا مخرج لليمن من أزمته الحالية إلا بإنهاء الانقلاب وعودة اليمنيين إلى ما اتفقوا عليه في مخرجات الحوار الوطني.

ودعا أعضاء ومناصري الإصلاح إلى ترك الانهزامية والتذمر، ومواصلة العمل الميداني لخدمة المجتمع والتخفيف عنه.

وجدد موقف الإصلاح الداعم للشرعية لاستعادة الدولة، مشيرا إلى أنه بدون الدولة تعم الفوضى والانقسام والمناطقية والقبلية والسلالية.

وأضاف: "نحن في التجمع اليمني للإصلاح لا نؤمن بالإقصاء والتهميش، ونمد أيدينا لكل أبناء الوطن من أجل بنائه وتنميته وأمنه واستقراره".

وتخلل الحفل جملة فقرات الفنية التي قدمها الاستاذ خالد صالح علوا نالت استحسان الجميع.

حضر الفعالية الأستاذ القيادي في الإصلاح، عمر عبيد باغريب وجمع غفير من أعضاء ومناصري ومحبي التجمع اليمني للإصلاح بالمنطقتين.