نظم مساء اليوم الخميس، التجمع اليمني للإصلاح بمديرية تريم بمحافظة حضرموت، احتفالية بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الـ 28 وأعياد الثورة اليمنية 26 من سبتمبر و14 أكتوبر.

وفي الاحتفالية التي حضرها حشد من أعضاء وأنصار حزب الإصلاح، هنأ القيادي في إصلاح تريم، الأستاذ علي صبيح، الحاضرين بالذكرى 28 لتأسيس الإصلاح وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.

وقال إن "مرور 28 عام على تأسيس الإصلاح له دلالة كبيرة لهذه المسيرة الخالدة، رغم التحديات والصعاب الكثيرة التي واجهته منذ الانطلاق في 13 سبتمبر 1990".

وأضاف "نستطيع أن نقول إن الإصلاح تجمع للعقول والطاقات البشرية المتعلمة والمواهب في التخصصات المختلفة".

وأوضح صبيح الذي يشغل منصب القائم بأعمال أمين عام المجلس المحلي بمديرية تريم، إن الإصلاح بمديرية تريم احتفل قبل عام بتكريم 60 من أعضائه من حملة الماجستير والدكتوراه، ويعد مستقبلا لتكريم كوكبة أخرى.

وأشار إلى أن الوطن اليمني لن يتعافى ولن يستقر أو ينتقل إلى مرحلة البناء والتنمية إلا بإنهاء وهزيمة الانقلاب الغاشم وتضع الحرب أوزارها.

وأكد أن الإصلاح سيظل واقفا ومساندة ثابتا في صف الشرعية والتحالف العربي حتى دحر الانقلاب المدعوم من إيران.

وذكر أن ما يعانيه الحقل التربوي والتعليمي من إغلاق للمدارس وإضراب للمعلمين يستدعي وجوب تحرك الحكومة والتربية والتعليم والسلطات المحلية إلى وضع الحلول وسرعة معالجة أوضاع المعلمين والاستجابة لمطالبهم وحقوقهم التي هي مطالب الشعب عموما في ظل الغلاء الفاحش.

وبين أن المطلوب اليوم من كل القوى في المجتمع، رص الصفوف والتلاحم للحفاظ على مؤسسات الدولة والمصالح العامة التي هي ملك الجميع والنأي بها من العابثين على أن تظل المطالب بالطرق السلمية.

وترحم صبيح، على قيادات إصلاح تريم التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى وعلى رأسهم الأستاذ أحمد باجبير وأحمد الكاف وصالح فدعق، عليهم رحمة الله، وترحم على شهداء الإصلاح وشهداء اليمن عموما.

تخلل الحفل وصلات فنية وأوبريت الذكرى 28 لتأسيس الإصلاح قدمه المنشدين الانشودة عبدالله العامري وفادي باصبيح وأبو بكر صبيح.

كما قدمت في الاحتفالية قصائد شعرية للشعراء لطفي باواحدي وعمر باشعيب وعرفان فرارة نالت استحسان الحضور