دان الحزب الاشتراكي بمديرية مريس في محافظة الضالع الحادث الإجرامي الذي تعرض له قائد المقاومة هو عمل حقير وجبان وبكل ما للكلمة من معنى ويهدف إلى خلط الأوراق وإشاعة الفوضى وإقلاق السكينة وتمزيق النسيج الاجتماعي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب بالمديرية، اليوم الاثنين.
وقال "الإشتراكي" في البيان: "إن الحادث الإجرامي الذي تعرض له قائد المقاومة هو عمل حقير وجبان وبكل ما للكلمة من معنى ويهدف إلى خلط الأوراق وإشاعة الفوضى وإقلاق السكينة وتمزيق النسيج الإجتماعي، وفي ذلك خدمة لقوى الإنقلاب المتربصة بمريس".
وعبرت منظمة الحزب عن إدانتها الشديدة لمثل هذا الأعمال الدنيئة والجبانة، وطالبت أبناء مريس بالوقوف صفا واحدا لمواجهة هذه الأعمال التي تستهدف تبديد جهود المقاومة وتشتيتها وشق صفها، وكما ترفض كل هذه الأعمال غير الشريفة والمخلة بأمن واستقرار وحياة الناس.
وطالبت منظمة الحزب الاشتراكي الجهات المختصة بالبحث عن المتورطين في الحادثة وكشفهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

من جانبه، دان مصدر مسؤول بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة الضالع العمل الإرهابي الذي تعرضت له سيارة رئيس مجلس مقاومة مريس السابق والقيادي بحزب الإصلاح عبدالعزيز غالب المريسي.
 ووصف المصدر المسؤول الناصري زرع العبوة الناسفة في سيارة عبد العزيز غالب بالعمل الإرهابي الجبان والغير اخلاقي الذي يعكس السلوك المنحط لمن قام به.
وجدد المصدر المسؤول، في بيان صادر عن الحزب الناصري اليوم الاثنين، تنديده واستنكاره الشديد لمثل هذه التفجيرات والجرائم التي تحدث والتي تطال حياة الناس الأبرياء، مطالباً جميع شرائح المجتمع الوقوف صفاً واحداً لمواجهتها والحد منها و كشف من يقف وراءها.
ودعا المصدر السلطات الأمنية والعسكرية والمقاومة في مريس والضالع وقعطبة تحمل مسؤولياتها في البحث والتحقيق عن من يقف وراء هذه العمليات الإرهابية التي تؤدي بحياة الناس.