تواصلت التهاني من قيل قيادات حكومية وسياسية، بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسي التجمع اليمني للإصلاح، حيث أشادت هذه القيادات بدور الإصلاح في الحياة السياسية، ومواقفه الوطنية في مختلف المراحل.

وعبر محافظ محافظة ذمار اللواء علي بن محمد القوسي عن التهاني للتجمع اليمني للإصلاح في ذكرى تأسيس الحزب، الذي قال إنه يحمل الهوى والقضية اليمنية، وحزب يضم الملايين، مما جعله من لا ينتمي إليه إصلاحياً بالهوية.

وقال إن الإصلاح كان له ادوار مشهودة وبارزة في الدفاع عن الوحدة والحفاظ على الهوية الجمهورية، ويمتلك نضال واسع في محاربة الفساد من خلال نضاله السلمي في كل المراحل التي شهدتها الحياة السياسية في الساحة الوطنية، وشارك في السلطة بفاعلية، ويمثل رافعة التغيير والبناء في جميع المحالات، ونجح في رفد الحياة الاجتماعية بمشاريع خيرية وتنموية شاملة حققت نتائج ايجابية.

وأضاف المحافظ القوسي: "كان الإصلاح -ولا يزال- هو الحزب القوي الذي ظل كتلة صلبة أمام الصدمات التي تعرض لها بعد الثورة المضادة والانقلاب، ووقف مع الدولة وفي صف الجمهورية ضد المشروع الامامي الكهنوتي، دافعاً فاتورة عالية من التضحية ثمناً للمبدأ".

فيما هنأ مستشار محافظ الجوف لشؤون التنمية المهندس جميل القاسم الإصلاح قيادة وأعضاء ومناصرين بحلول ذكرى التأسيس الـ 28 والتي تحمل شعار #اصلاحيونلاجلاليمن

وأوضح القاسم أن الإصلاح كلما تقدم سنة جديدة زادت المسؤوليات الوطنية عليه في الحفاظ على الثوابت الكبرى للوطن، وتحمل في ذلك بالشراكة مع الشرعية المتمثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في بناء اليمن الجديد الاتحادي.

وأضاف: "استطاع الإصلاح ان يجسد طبيعة العمل السياسي المنظم وأن يحافظ على الثواب العامة للوطن من خلال صناعة الرجال الذي يسعون دائما الى البناء ونبذ العنف".

وأشار إلى ما تعرض له الإصلاح خلال مسيرته من حملات التشويه والتي بدورها سهلت الجرائم التي تتعرض لها قياداته، وتحمله كل تلك التبعات ليحافظ على السلم الوطني ..

وأكد أن مواقف الإصلاح الوطنية واضحة وملموسة وتضحياته بينة للجميع ولا ينكرها الا فاشل او صاحب مشروع إجرامي، وطالب الإصلاح بتقديم المزيد لأجل الوطن فتجديد الدماء يساهم بشكل اكبر على زيادة القوة والعطاء لأجل اليمن.

بدوره، أكد كيل وزارة النفط والمعادن المهندس شوقي المخلافي أن مسيرة الإصلاح الرائدة تثري الحياة السياسية بتجربة فريدة علمّت الكثير من القوى الوطنية أن الوطن يحتاج الأفعال لا الأقوال.

وأشار ‎‏المخلافي إلى أن الإصلاح تميز عبر مسيرته بأنه صادق في الطرح، ثابت في المواقف، وطني الرؤية، كان –ومازال- سباقاً للدفاع عن مكتسبات الوطن وحامياً للجمهورية صانعاً للحرية».