الخميس 28-03-2024 23:58:32 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

قيادات نسوية: الاصلاح يحتكم للحوار ويسعى ليمن ديمقراطي موحد يحترم الحقوق

السبت 15 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 05 مساءً / الاصلاح نت - خاص

 

باركت قيادات نسوية يمنية، للتجمع اليمني للإصلاح وقياداته وكوادره وقطاعاته النسوية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال28 لتأسيس الحزب في 13سبتمبر 1990م.

وأعربت القيادات النسوية عن تهانيها لقيادات وأعضاء وعضوات الإصلاح لا سيما قطاع المرأة بهذه المناسبة، التي يحتفل فيها الإصلاحيون بذكرى تأسيس حزبهم في هذه المرحلة الهامة التي تمر بها البلاد.

وقالت أمينة دائرة المرأة بالتنظيم الناصري -عضو الأمانة العامة، لبنى القدسي: "إن التجمع اليمني للإصلاح أحد الأحزاب السياسية الفاعلة على الساحة اليمنية، ويعمل مع بقية المكونات على دعم العملية الديمقراطية في البلد".

وعبرت المحامية وعضو التوافق النسوي اليمني، لبنى القدسي، عن تهانيها للإصلاح بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيسه، مؤكدة في تصريح صحفي أنه "لا شراكة وطنية، ولا تنمية شاملة، ولا احترام لحقوق الإنسان، إلا إذا عمل الجميع من أجل هذا الوطن وكان غايتهم هو لا سواه".

واضافت: "إننا ونحن نعيش حالة حرب ووضع إنساني معقد وصعب، نأمل من قادة الإصلاح، مع بقية قادة المكونات السياسية الأخرى، أن يعملوا من أجل إيقاف الحرب والدعوة الجادة للسلام من أجل اليمن أرضاً وإنساناً".

بينما قالت الناشطة أنيسة طربوش إن الإصلاح من ضمن الأحزاب التي يفترض العمل معها من أجل انتشال شعبنا من معاناته اليومية وإيجاد الحلول الناجعة لحل العراقيل التي تقف حجر عثرة أمام خلاصه من أزمته وتطوره وتقدمه.

وعبرن عن تهانيها لحزب الإصلاح بالذكرى الثامنة والعشرين لتأسيسه، متمنية على كافة القوى السياسية تكريس جهودها لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية التي ألقت بظلالها على حياة المواطنين.

من جانبها أوضحت الناشطة السياسية هنود الفضلي أن الإصلاح "يناضل من أجل يمن ديمقراطي موحد تحترم فيه حقوق الإنسان، ويمن يتسع للجميع بكل ألوان الطيف السياسي من خلال نشاطاته السياسية والاجتماعية".

وأكدت ان ما يميز الإصلاح أنه لم يصل إلى السلطة يوما عبر القوة وإنما عبر صناديق الاقتراع، وأضافت: "وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنه يسعى إلى الحكم الرشيد".

وتابعت الفضلي بالقول: "هناك هجوم عنيف ومنظم ومدفوع الأجر يتعرض له هذا الحزب العريق، ولكننا نجده صامدا يحتكم إلى المنطق لا إلى فوهة البندقية، فقد تم إحراق مقراته وتعرض عدد من أعضائه للتصفية الجسدية وظل شعاره ولم ولن نقع في الفخ، وهذا شرف عظيم لهذا الحزب ولأعضائه".

مشيرة إلى أن الإصلاح "حزب سياسي يحظى بقوة القانون، لأنه استند في إعلانه ووجوده في عموم الساحة اليمنية على قانون الأحزاب، ولديه برنامج سياسي واقتصادي، وشارك في عدة دورات انتخابية برلمانية ولديه مقاعد في مجلس النواب لثلاث دورات متتالية، وشارك في صنع القرار منتصف التسعينيات بالائتلاف الحكومي.