وجه عضو مجلس النواب المهندس محسن علي باصرة رسالة لأعضاء المجلس المؤيدين للشرعية يدعوهم لعقد المجلس وإنقاذ تدهور الاقتصاد بسبب تدهور العملة.

وطالب باصرة، في رسالتين وجههما لأعضاء المجلس بتاريخ 31 أغسطس و ا سبتمبر 2018  إلى انعقاد مجلس النواب، معللا السبب بالانهیار المتسارع للریال الیمنی أمام العملات الأخری وأثر ذلک علی الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمعیشي للمواطن المنهک بالجراح.

وقال باصرة: "أری لزاما علینا گنواب للشعب الموالین للشرعیة، ونحن الأغلبیة أن نتنادی لانعقاد المجلس بأي المناطق المحررة ونختار لنا رئاسة للمجلس" ..

وأضاف باصرة أن "هذا الإجراء حق أصیل قد کفلته نصوص الدستور".

وطالب باصرة النواب عدم الانتظار لدعوة من الرئاسة التی تأخرت وطال انتظارها للقيام بالواجب الملقی علی عاتق النواب لتصحیح الاختلالات وتحجیم الفساد الحگومي وانقاد ما یمکن إنقاذه ..

كما طالب النائب باصرة النواب بتحمل مسؤولياتهم قائلا: "البلد بلدنا ولن یحس بمعانات أهلنا الا نحن، وعلینا فی هذه المرحلة الحساسة أن نبتعد عن الکید والکسب السیاسی الذی ضیع البلاد والعباد".

وعبر النائب باصرة عن أمله أن تلقی دعوته هذه موافقة النواب، وأن یلتقي رؤساء الکتل ومن یری من الأعضاء فی نفسه همة لترتیب الأمر وهی مسؤولیة وطنیة.

ونشر باصرة في رسالته الثانية المستند القانوني (بموجب المادة (74) من الدستور يعقد مجلس النواب دورتين عاديتين في السنة، كما يجوز دعوته لدورات انعقاد غير عادية, ويدعى في حالة الضرورة لدورات انعقاد غير عادية بقرار من رئيس الجمهورية أو بقرار من هيئة رئاسة المجلس بناء على رغبتها أو بطلب خطي من ثلث أعضاء المجلس).

وقال باصرة: الزملاء أعضاء مجلس النواب المحترمین ..

بموجب ما خول لکم الدستور الدعوة لانعقاد المجلس، ولأنه لا توجد قیادة لرئاسة المجلس موالیة للشرعیة یوجه لها خطاب خطی من ثلث أعضاء المجلس إلى الأستاذ محمد علي الشدادي -حفظه الله تعالی- فقط فإننا نری أن یتبنی الأستاذ محمد علي الشدادي القائم بأعمال رئیس المجلس مع رؤساء الکتل او من ینوبهم تشکیل لجنة للإعداد لاجتماع المجلس، وان توجه دعوه لقیادتي البرلمان العربي والبرلمان الدولي للمساندة والمشارکة فی الإعداد وحضور الجلسات.ِ

الزملاء أعضاء المجلس: إن المواطن یری فیکم بصیص أمل بعد الله -جل شأنه- لاتخاذ إجراءات للتخفیف من معاناته، وأنتم أهلا لهذا الواجب والله یرعاگم ..