شاركت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة مأرب في الندوة النقاشية التي أقيمت صباح اليوم الخميس والتي كانت بعنوان "المخفيون قسراً .. غياب المصير وانتظار العدالة"، والتي جاءت تزامنا مع اليوم الدولي للمخفيين قسراً.

وقدمت أمهات المختطفين في الندوة رسالتين للمنظمات الدولة، تضمنت الرسالة الأولى إحصاءات ورصد الرابطة خلال عام 2017م "721 " حالة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة، وتصل مدة إخفاء بعضهم إلى ثلاثة أعوام دون أي اتصال يعيد الأمل لأمهاتهم ويبعث الطمأنينة في قلوبهن.

وتحدثت الرابطة عن أضرار الإخفاء القسري وما يتعرضون لم من تعذيب واضطهاد نفسي وجسدي وعلى أسرة المخفي وأطفاله وما يصابون به من توتر ومشاكل نفسيه أخرى.

وفي الرسالة الثانية طالبت فيها أمهات المختطفين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإنسانية والمعاهدات والاتفاقات بإلزام جميع الأطراف المنتهكة بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين والعمل على إطلاقهم وعدم ترك مصيرهم مرتبط بالحلول السياسية، كما طالبن باتخاذ إجراءات رادعة للحد من حالات الإخفاء القسري، ومحاسبة المسؤولين المرتكبين لجريمة الإخفاء القسري وتقديمهم للعدالة، وعمل برامج نفسية اقتصادية ودعم أسر المخفيين قسرا.

حضر الندوة كل من منظمة رقيب والوكيل الفاطمي مدير مكتب المحافظة محمد البازلي، كما حضر الندوة ثلاثة من المخفيين قسرا المفرج عنهم وهم فؤاد الفقيه وفؤاد القرواني وحسن دوش الأسلمي والذين أدلوا بشهاداتهم وما تعرضوا من أخفاء قسري وتحدثوا عن التعذيب والانتهاكات الجسدية والنفسية خلال فترات إخفائهم.