السبت 20-04-2024 02:08:37 ص : 11 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

نجاة قيادي في الإصلاح من محاولة اغيتال بعدن

الثلاثاء 17 يوليو-تموز 2018 الساعة 08 مساءً / الإصلاح- خاص

 


تعود للواجهة من جديد موجة الاغتيالات السياسية التي تطال خطباء ورجال الدين وسياسيين وشخصيات اجتماعية، في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد, بعد توقف دام لأٌقل من شهرين كان أخرها اغتيال القيادي في حزب الإصلاح صفوان عبدالمولى الشرجبي في الـ 9مايو/ ايار 2018م.
 وتعود الاغتيالات هذه المرة أثناء تواجد الحكومة الشرعية وقيادة الدولة العليا، ممثلة بالرئيس عبده ربه منصور هادي، والذي عاد الى البلاد في منتصف يونيو/ حزيران الماضي. 
وتمثلت عودة الاغتيالات بقيام مسلحين مجهولين صباح اليوم الثلاثاء بحي القلوعة بعدن باستهداف القيادي في حزب الإصلاح صادق أحمد (56 عاماً), أثناء توجهه لمكتبه في الاتصالات، حيث أمطروه بوابل من الرصاص عبر سيارة كرولا وباص هايس من اتجاهين مختلفين، إلا أنه نجى من الموت بأعجوبة لكن أصيب بإصابات خطيرة.
ونقل موقع "الصحوة نت" أن صادق أحمد أصيب بطلقات نافذة في البطن والصدر وأحد كتفيه، حيث لا يزال يرقد في إحدى المستشفيات بعدن حتى هذه اللحظة, فيما أصيب مرافق له في نفس المكان بإصابات خطرة، ويرقد في قسم العناية المركزة.
وتفيد معلومات خاصة "للإصلاح نت" بأن الأستاذ صادق احمد قد غادر غرفة العمليات بنجاح قبيل مغرب اليوم, بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في الصباح، فقد تعرض لأكثر من ثلاثين طلقة استهدفت سيارته التي كان يستقلها، إلا أنه نجى منها، وافشل عدد من المواطنين الذين كانوا في نفس مسرح الحادثة نزول المسلحين، فيما لاذوا بالفرار بعد الحادثة مباشرة.
وعلق عدد من الناشطين على الحادثة بأن سيناريو الفوضى والتصعيد والعنتريات ليس جديداً على المدينة، ويراد له العودة من جديد, وهو السؤال الذي يطرح ماذا يعني عودة الاغتيالات، وخاصة مع وجود رئيس الجمهورية.
وخلال الثلاث السنوات الماضية كانت مدينة عدن جنوب البلاد، مسرحاً مفتوحاً لتصفية عدد من السياسيين والخطباء ورجال دين، من قبل مسلحين مجهولين، إلى جانب حرق متعمد لعدد من مقرات حزبية واعتقالات لشخصيات سياسية وناشطين, فيما لم تكشف عن الاغتيالات التي تمت في المدينة، وهي بالعشرات، كما لم تكشف عن أي حادثة أو يخرج تحقيق حتى الآن.
وحتى كتابة هذه التقرير لم تصدر أية إدانة للحادثة من أي مكون سياسي أو حزبي, فيما لم تخرج الأجهزة الأمنية في أي تعليق حتى الآن، حيث ويتكرر الصمت من الأجهزة الأمنية في المحافظة بعد كل جريمة تجري داخل المدينة.
وفي نفس اليوم وفي محافظة عدن أيضاً، جرت محاولة اغتيال للقيادي السلفي عادل الجعدي عبر تفخيخ سيارته انفجرت بعد نزوله منها في أحد أحياء عدن ولم يصب بأذى.
والجعدي هو مسؤول جمعية الحكمة اليمانية السلفية بالضالع وعضو بحركة النهضة.
وكان الجعدي قد اعتقل في عدن من قبل السلطات الأمنية في العام ٢٠١٦ قبل ان يطلق سراحه لاحقا.

كلمات دالّة

اغتيالات عدن