فيس بوك
جوجل بلاس
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية المطلق يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
احتفل الصحفيون اليمنيون يوم أمس السبت الموافق 9 يونيو بيوم الصحافة اليمنية في ظل ظروف غاية في الصعوبة تعيشها حرية الصحافة والصحفيين جراء الحرب التي دشنتها مليشيا الحوثي نهاية العام 2014م، وكانت وسائل الإعلام أحد أهدافها، حيث أصبحت العاصمة صنعاء خالية من الصحافة والصحفيين بعد ثلاث سنوات من الحرب.
وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية اختطاف 15 صحفياً في صنعاء دون أي تهمة، وتحتجزهم في ظروف بالغة السوء، وتمنع عنهم الزيارة وإدخال الدواء والغذاء والملابس.
ومساء أمس السبت، أطلق نشطاء ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية للضغط على مليشيات الحوثي، ومطالبتها بالإفراج عن الزملاء الصحفيين المختطفين منذ منتصف 2015.
وأطلق النشطاء الحملة بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، وسماً باللغتين العربية والانجليزية #يومالصحافةاليمنية #YemeniPressDay، وأعادوا التذكير بالصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال الصحفي والناشط السياسي اليمني أنيس منصور، في تدوينة له بصفحته على تويتر "وضع الصحافة في اليمن منذ سيطرة جماعة الحوثي المسلحة على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014م يحكي وضع كارثي، فمنذ ثلاثة أعوام نكل وشرد وضيق الانقلابيين الحوثيين على الصحفيين اليمنيين المناهضين للانقلاب بلا استثناء".
وأضاف في تدوينة أخرى، "عام بعد عام، ما يزال خمسة عشر صحفياً قيد الاختطاف لدى جماعة الحوثي، تسعة منهم مضى على اختطافهم 3 أعوام حتى اليوم 9 يونيو".
جرائم مستمرة وصمت أممي متواصل
وعن بعض ما يعانيه الصحفيين في سجون المليشيات، سرد الصحفي والكاتب اليمني مأرب الورد، جزءً منها، حيث قال "في سجن هبرة الاحتياطي بصنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون، بدأت مرحلة جديدة من التعذيب الوحشي، دفعت بالصحفيين للإضراب عن الطعام ، وتم إرغامهم بالقوة على الطعام، وأكرهوهم على فك الإضراب".
فيما ذكر الصحفي والناشط اليمني أحمد الصهيبي، أن الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي تعرّضوا لـ 25 نوعاً من التعذيب؛ من بينها التعليق على الأيدي والأرجل لساعات طويلة، والصعق الكهربائي والتعليق على شكل صليب، والإعدام الوهمي، والسحل.
وأجمعت غالبية المشاركات التي تم تداولها في منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة على أن الانتهاكات الحوثية بحق الصحافة والصحفيين اليمنيين تأتي نتيجة لغياب الدور الأممي الحازم والرادع لانتهاكاتها المتواصلة للعام الرابع على التوالي.