الجمعة 29-03-2024 11:35:04 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

إصلاح  عمران ينعي القيادي خالد بوتج

الأحد 12 مارس - آذار 2017 الساعة 05 مساءً / التجمع اليمني للإصلاح - خاص

 

التجمع اليمني للإصلاح: عمران

 

نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران القيادي الأستاذ خالد حسين بوتج الذي وافته المنية إثر تعرضه لذبحة صدرية مفاجئة.

 

ونعى المكتب، في بيان له، القيادي بوتج، وأحد مؤسسي الحزب في محافظة صعدة ومديراً سابقاً للمكتب التنفيذي في محافظة صعدة، واصفاً إياه بـ"مدرسةً من الشِيم والقيم والولاء والوفاء لوطنه وشعبه وقضيته، حيث كان الفقيد -رحمه الله- بشهادة كل من عرفوه، مدرسةً استثنائية نادرةً في الأُبوّة والأُخوّة والوفاء والعطاء، كما في الحكمة وصلابة الموقف ورباطة الجأش".

 

وقال البيان: إن القيادي بوتج رحل في صعدة، التي ظل وفياً لها ومقيماً بها رغم ما غيرته الأحداث الجسام من ملامحها الجمهورية وما لوثته فيها أيادي البغاة!

 

نص البيان:

 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران، الأستاذ خالد حسين يحيى بوتج، الذي وافته المنية إثر تعرضه لذبحة صدريّة مفاجئة ليل أمس ودّع على إثرها الحياة في المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة.

 

وإنّ التجمع الميني للإصلاح بعمران إذ ينعي الأستاذ الفاضل خالد بوتج كواحد من مؤسسيه في محافظة صعدة، ومديراً سابقاً للمكتب التنفيذي في محافظة صعدة، لينعي فيه مدرسةً من الشِيم والقيم والولاء والوفاء لوطنه وشعبه وقضيته، حيث كان الفقيد -رحمه الله- بشهادة كل من عرفوه، مدرسةً استثنائية نادرةً في الأُبوّة والأُخوّة والوفاء والعطاء، كما في الحكمة وصلابة الموقف ورباطة الجأش.

 

لقد كان خالد وفيّاً لقِيَمِهِ وقضايا مجتمعه وظلّ حتى آخر نفس أكبر من كل الأطر، حيث كان وطناً في فرد يسَع صدره الجميع، عاش خالد كبيراً ورحل كبيراً تضيق به صغائر الأمور والمواقف وهو يسع عظائمها ويحمل جلائل الأحداث منها.

 

هكذا عاش خالد بوتج وكذلك رحل سيفاً يمانيّاً صارماً أصيلاً نبيلاً تبكيه مآثرُهُ قبل معارفه وتنعيه الشهامة قبل القرابة، ويفتقده وطنه قبل أهله وذويه.

 

إنّ التجمع اليمني للإصلاح بعمران، وهو ينعي الأستاذ خالد بوتج، لينعيه ليس إلى الإصلاح فحسب، فما كانت عطاءات خالد ونضالاته من خلال الإصلاح في مرحلة تأسيسه إلّا جزءاً من عطائه مع كل من عرفه من أبناء اليمن، لذلك فإن أولى من يستقبل العزاء في خالد هو كلّ يمني يتلمّسُ نجدة الحرّ الكريم بعد خالد فلا يجده، ولقد كان خالد أبا النجدات والوقفات والمواقف إلى جانب كل المظلومين والمغلوبين والمستضعفين.

 

وهاهو خالد يرتقي إلى الله من محافظة صعدة التي ظل وفياً لها ومقيماً بها رغم ما غيرته الأحداث الجسام من ملامحها الجمهورية وما لوثته فيها أيادي البغاة.

 

إننا إذ نحتسب عند الله رحيل خالد بوتج، لنعزي أنفسنا وكل الأحرار بأن في سيرته ونضاله ما يمكن أن يكون نموذجاً للنضال والبسالة وصلابة الموقف الذي لا يتزحزح، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد ووالده وإخوته وأحبته رفاق دربه ونضاله ولقواعد الإصلاح في محافظة صعدة وعموم أعضاء الإصلاح، وكل آل بوتج في صعدة وعمران وأحرار اليمن عموماً، سائلين الله له الرحمة والمغفرة ولأهله وذويه الصبر والسلوان.

 

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

التجمع اليمني للإصلاح

محافظة #عمران