الثلاثاء 19-03-2024 13:47:00 م : 9 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

المختطف التربوي أحمد الشطاف قصة مأساوية في معتقلات المليشيات الحوثية

الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2018 الساعة 12 صباحاً / الإصلاح نت – خاص

    

يرقد التربوي المختطف أحمد عمر الشطاف من أبناء محافظة الضالع في مستشفى الشرطة العسكري بعد إصابات متعددة تعرض لها في قصف سجن الشرطة العسكري.

اختطفت المليشيات الحوثية أحمد الشطاف من أمام مدرسة كان يعمل مدرساً فيها بصنعاء قبل عام ونصف، كما اختطفوا معه ابنه الصغير عبدالله 6 سنوات، قبل ان يتمكن الطفل من الفرار وقتها.

ويروي الصحفي المفرج عنه يوسف عجلان قصة التربوي أحمد الشطاف، حيث كانا رفيقي سجن واختطاف واحدة من قبل المليشيات الحوثية الإنقلابية.

يقول الصحفي عجلان: "نقل أحمد إلى أكثر من سجن كان آخرها السجن المركزي ثم نقل بعد 4 اشهر إلى معسكر الشرطة العسكرية ثم تم قصف السجن من قبل مقاتلات التحالف"..

ويضيف عجلان: "أصيب أحمد بجروح خطيرة حيث فقد عينيه الاثنتين، كما أصيب بتشوه كبير في جسده وإصابات في فروة رأسه، وفقدانه لإبهام اليد اليمنى وإصابة ابهام اليد اليسرى. كما خرجت أمعاؤه أثناء القصف، وأجريت له ثلاث عمليات جراحية وتم استئصال (50سم) من الأمعاء الدقيقة".

ويقول عجلان: "غير ذلك وضع في المستشفى العسكري بصنعاء جوار مريض مختل نفسياً ولولا انه سمح ببقاء احد أقاربه بجانبه ليعتني به بسبب انه يعتبر أعمى لكان الوضع سيئ، كما ان المريض المختل معه قد حاول أكثر من مرة الاعتداء عليه".

وأوضح عجلان أن الحوثيين يرفضون الإفراج عن الشطاف ويطالبون بتسليمهم أسير حوثي لدى الحكومة، وتتجاهل الجهات التي تقوم بالتبادل في مارب بشكل كبير في إنقاذه وتسليم بديل مقابله ".

وحمل عجلان المليشيات الحوثية مسؤولية اختطافه ووضعه في أهداف عسكرية، وطالب دول التحالف بعلاجه وتعويض أسرته.

كما حمل الصحفي عجلان المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الصليب الأحمر في العمل على إخراجه من المعتقل.

وناشد عجلان "بحق الإنسانية بالضغط على جماعة الحوثي أولاً ثم على الجهات المسؤولة عن التبادل في مارب ثانياً، ثم على المنظمات الدولية للتدخل في وضع حد لمعاناته".

يذكر أن المليشيات الحوثية تختطف الآلاف من التربويين والصحفيين والأكاديميين والمواطنين وتقوم بتعذيبهم وبعضهم قضى تحت التعذيب في معتقلات الحوثيين وبعضهم عرضتهم للقصف الجوي.