الخميس 18-04-2024 20:32:57 م : 9 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

نائب رئيس إعلامية الإصلاح: لا حلول سياسية في ظل استمرار تغييب "قحطان" في سجون المليشيات

الخميس 05 إبريل-نيسان 2018 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت - خاص

أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، أنه من غير الممكن الحديث عن حل سياسي في ظل استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في تغييب السياسي محمد قحطان.

 

وأوضح العديني في لقاء متلفز على قناة سهيل الفضائية، حول الذكرى الثالثة لاختطاف قحطان، أن قحطان هو ممثل الإصلاح في أي حل سياسي وعلى الجهات الراعية للعملية السياسية العمل من اجل الإفراج عنه ، إذا كانت فعلاً تريد حل سياسي.

 

وقال العديني: «السياسي محمد قحطان يمثل صوت السياسة، وحضوره هو ما تحتاجه حتى تعمل وتتحرك من جديد، وإذا أراد المجتمع الدولي أن يعيد للسياسة في اليمن اعتبارها، أو يعود الحل السياسي أو مفاوضات قادمة عليه أن يبحث عن قحطان».

 

ولفت إلى أن المطالبة والضغط للإفراج عن السياسي قحطان، أمراً ليس قاصراً على الإصلاح، بل يفترض أن يكون مطلب المجتمع الدولي حتى يفتح سوق السياسة من جديد- حسب قوله.

 

وأشار إلى أن ملف قحطان يفترض أن يكون حاضراً في وزارة الخارجية ومن أولويات الحكومة، لأن قحطان اُختطف بسبب موقفه الرافض للمليشيات والداعم لوجود الدولة.

 

ودعا العديني الحكومة الشرعية الى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية، والقيام بدورها المفترض بشأن استمرار اختطاف المليشيات للسياسي محمد قحطان.

  

وناشد نائب إعلامية الإصلاح، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، التدخل والاهتمام بقضية السياسي محمد قحطان وأن ينال هذا الملف حقه وبما يليق برجل اختطف بسبب انحيازه للشرعية .

 

وقال العديني: «من غير المعقول أن لا نحصل على معلوات عن رجل مثل قحطان، وهذا أمر معيب جدا على السلطة ويبعث برسالة أنها تتخلى عن رجالها، رجالها الذين ضحوا وهم متمسكين بخطها السياسي ».

 

واستعرض العديني بعض الأدوار الوطنية للسياسي المختطف في سجون مليشيات الحوثي محمد قحطان، مشيراً الى كونه الشخصية التي أرادت فعلاً صنع كتلة تاريخية لمواجهة الاستبداد، وله السبق في إعادة هندسة المعادلة السياسية في البلاد وإيجاد معارضة قوية متحررة من سيطرة السلطة.

 

وأوضح أن قحطان هو من واجه الانتفاشة الانقلابية وهو من قال لهم أنتم انتفاشة "حالة ضرر لا تؤدي الى منفعة"، وكان يحمل وعي كبير أن المشروع الوطني في مواجهة مشروع لا وطني.

  

يأتي هذا، بالتزامن مع حملة الكترونية واسعة دشنها ناشطون وحقوقيون مساء أمس الأربعاء، للتضامن مع السياسي اليمني البارز محمد قحطان جراء استمرار تغييبه قسراً في سجون جماعة الحوثيين الانقلابية منذ ما يزيد عن عامين، وحصدت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وتغطية وسائل الإعلام داخل اليمن وخارجه.