الجمعة 19-04-2024 04:34:10 ص : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

سياسيون يتحدثون في الذكرى الثالثة لاختطاف المناضل محمد قحطان

الأربعاء 04 إبريل-نيسان 2018 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت - متابعات
 

 

انتقدت النخب اليمنية، من مسؤولين وسياسيين وحقوقيين، التجاهل والصمت والمريبين، من قبل المجتمع الدولي والإقليمي، تجاه قضية المختطفين قسراً في غياهب الحوثيين، منذ ثلاثة أعوام، دون اضطلاعها بأدوارها المتجسدة في الضغط على الانقلابيين لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، التي نصّت على ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين.


ومع مرور الأعوام المتثاقلة من عمر الحرب اليمنية، تقترب ثلاثة أعوام على التمام، من فترة اختطاف الحوثيين لأبرز سجنائهم، كالسياسي محمد قحطان، ووزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، وقائد جهاز المخابرات في عدن ولحج وأبين، ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني، إلى جانب القائد العسكري، اللواء فيصل رجب، وسط ظروف غامضة، تحول بين أسرهم وذوييهم من التأكد من سلامتهم وحالاتهم الصحية وظروفهم في المعتقلات.


قال رئيس حزب البعث اليمني "أشرف علي محمد" إن صمت المجتمع الدولي وبعد مرور ثلاث سنوات على اختطافات القيادات العسكرية والمدنية والأكاديميين والإعلاميين والشخصيات الوطنية والناشطين في مجالات الحقوق والحريات والناشطين بشكل عام الرافضين للانقلاب وتفجير الحرب، يخضع لمصالح الدول فيما بينها، وتوازن علاقاتها بغض النظر عن الجوانب الإنسانية والأخلاقية ومواثيق حقوق الإنسان والحريات والمواثيق الدولية.
مطالباً بتكثيف المساعي والتحركات لأجل إطلاق سراح كل المختطفين والمعتقلين الذي تم اختطافهم واعتقالهم خلافاً للقوانين والدستور والمواثيق الدولية، وأن تكون تلك المساعي على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، إلى جانب الضغوط الشعبية وضغوط المنظمات ذات العلاقة على المستويين الداخلي وعلى المستوى العالمي.


ومن جانبه يقول الدكتور "متعب بازياد" مستشار رئيس الوزراء، إن استمرار خطف القادة السياسيين ورجال الفكر وأرباب القلم من قبل مليشيات الحوثي، هو استمرار لنهج مليشاوي، لا يضع اعتبارا للقانون ولا قيم الانسانية، ويدوس على كل الأعراف المتجذرة في مجتمع محافظ كاليمن.
وأشار الى ضرورة الاهتمام والضغط على المليشيا في ملف حقوق الانسان، بغض النظر عن موقف للمجتمع الدولي من الصراع في اليمن سياسيا، ”لأن المجتمع الدولي، يدرك مدى تورط الحوثي ومليشياته في هذا الملف، وما يعانيه المختطفين هناك”.


واعتبر بازياد، أن فشل أو تراخي المجتمع الدولي في هذا الملف الحقوقي الانساني، يضع مصداقية حركة الدفاع عن حقوق الانسان في العلم على المحك.


مؤكدا أن ”القادة المختطفين هم طليعة قافلة طويلة من رجال الكلمة وقادة الرأي الذين ضاق بهم طغيان المليشيا من كتاب وصحفيون ونشطاء عمل مدني”.


ويصف عضو مجلس الشورى اليمني "صلاح باتيس" استمرار إخفاء الحوثيين لمحمد قحطان بأنه وصمة في جبين المجتمع الدولي، وإن صمت المجتمع الدولي والمبعوث الاممي لدى اليمن إزاء هذه التصرفات المليشياوية لا يبشر بعملية سياسية صحيحة ولا سلام دائم في اليمن ولا يمد جسور الثقة أو يعزز الثقة بنية هذه الميليشيات في التراجع عن هذا التمرد والانقلاب والارهاب والحرب التي فرضتها على الشعب اليمني.


معتقدا أن أول الخطوات التي ينبغي على المجتمع الدولي وفي مقدمته الامم المتحدة ومبعوثها الخاص لدى اليمن، اتخاذها هي الضغط على المليشيات أن تطلق سراح هذه القيادات والنشطاء والمختطفين وتعترف بشرعية الرئيس هادي والقرار ٢٢١٦ والعمل على تطبيقه بصورة سلمية وعاجلة حتى تكون هناك بوادر لحسن نية ومد جسور لبناء ثقة حقيقية ممكن أن يبنى عليها مشروع سلام دائم في اليمن.


وبدوره، يرى الناشط السياسي والحقوقي، محمد بن علي جابر، أن على الدولة اليمنية ومنظمات حقوق الإنسان والاحزاب اليمنية والمنظمات الحقوقية أن تتحرك بهذا الصدد وتطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الحوثيين بإطلاق سراح القيادات الحكومية والسياسية، وايضا المختطفين الاخرين من الصحفيين واصحاب الراي.


واستغرب الناشط السياسي، أحمد الفضلي، ما أسماه ب“الصمت المخزي لأنه هناك قرار من مجلس الامن بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم محمود الصبيحي”.


وقال إن مثل هذه الحملة للمطالبة بإطلاق سراحهم ستؤدي الى زحزحة الموضوع على الاقل وإرسال رسالة للمجتمع الدولي بأن لدى هؤلاء شعبٌ يطالب بهم. لذلك فأنا من المطالبين الاقوياء بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وبسرعة".

#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan

كلمات دالّة

#سياسيون #قحطان