فيس بوك
جوجل بلاس
قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ الزنداني وسط حضور كبير بمأرب
أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء بالرياض في وفاة الشيخ الزنداني
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية «المطلق» يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
تقرير : فهد سلطان
تتوالى ردود الأفعال الشعبية والسياسية والاجتماعية المنددة بخطاب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الأسبوع الماضي, والذي خصص الجزء الأكبر منه للتحريض على الحياة السياسية, وحزب الإصلاح بشكل خاص, أحد ابرز الاحزاب السياسية في البلاد.
خطاب صالح المهترئ والممجوج الطافح بلغة الكراهية والعداء للجميع, والذي بدى متحدياً للمجتمع الدولي ومجلس الآمن والمحيط الإقليمي, اثناء لقائه بقادة حزبه في محافظة صنعاء وممثلين عن جماعة الحوثيين المسلحة, أيد فيه صراحة جرائم القتل الاختطاف والترويع التي تقوم بها مليشيات الحوثين وقوات تابعة للحرس الجمهوري التي يشرف عليها نجله الاكبر.
وفي خطاب سابق بأيام لذات الخطاب البائس, ذهب الى أبعد من ذلك, وهو يقدم حركات استعراضية متعالية مؤيداً ومتفاخراً بكتائب القناصة الأكثر دموية في الحرب التي تخوضها مليشيات الحوثيين وقوات تابعة له, في محافظة تعز وعدد من المحافظات اليمنية.
سفير اليمن في بريطانيا الدكتور ياسين سعيد نعمان, خرج عن صمته, وشن هو الأخر هجوماً عنيفاً على المخلوع صالح تعليقاً على خطابه المشؤوم, حيث تساءل عن الجديد في مسلك صالح, حتى يندهش الناس من التصريح الذي أطلقه منذ أيام ضد حزب " الاصلاح والعملية السياسية بالكامل.
وقال أن صالح بشحمه ولحمه, هو ذاته من عاش بالدم وحكم بالدم وسيموت وهو يلعق الدم, فما هو الجديد الذي دفع البعض الى الاستغراب من تلك اللغة, في التحريض على الاحزاب والمكونات السياسية بل والحياة السياسية بالكامل.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك, فقد اتهم نعمان المخلوع صالح صراحة بتصفية وقتل 56 كادراً من كوادر الحزب الاشتراكي اليمني, ممن صنعوا معه الوحدة، لافتاً الى أن قتلهم جرى بعد الوحدة مباشرة بدم بارد, وفي فترة وجيزة لم تتجاوز ستة أشهر فقط.
وفي ذات السياق يرى مراقبون أن هجوم السفير نعمان لم يكن الأول ولن يكون الأخير, وأنها اللحظة التي باتت مناسبة لفتح ملفات مغلقة, ظلت في دائرة النسيان لعقود, حول جرام القتل والاخفاء القسري, وجرائم عديدة قام بها المخلوع طيلة فترة حكمه للبلاد.