الأربعاء 24-04-2024 09:20:39 ص : 15 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

خلال نصف الشهر الماضي فقط

تقرير حقوقي يكشف عن 1410 انتهاكات للانقلابيين بحق أهالي تبيشعة بتعز

الأحد 05 مارس - آذار 2017 الساعة 12 صباحاً / التجمع اليمني للإصلاح - خاص - تعز

      

كشف تقرير حقوقي صادر عن "التكتل الوطني للتنمية" في محافظة تعز، عن انتهاكات قامت بها مليشيات الحوثي وصالح بحق المدنيين من أهالي قرية تبيشعة والقرى المجاورة لها من عزلة بلاد الوافي بجبل حبشي غربي محافظة تعز، أغلبهم من النساء والأطفال خلال الفترة من 17 فبراير إلى 2 مارس الجاري 2017.

وأكد التقرير أن أكثر من (1410) انتهاكات بحق المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال ارتكبتها المليشيات الحوثية وأنصار الرئيس المخلوع صالح خلال 15 يوما فقط، فيما لا تزال الانتهاكات مستمرة في قرية تبيشعة وبقية القرى المجاورة لها في عزلة بلاد الوافي مديرية جبل حبشي محافظة تعز.

 

وتوزعت الانتهاكات، وفقاً للتقرير، بين تهجير ونزوح وتوقف وحرمان الطلاب من الدراسة في المدارس، وتفجير وتضرر منازل، وسرقة ونهب ممتلكات وإتلاف محاصيل زراعية.

 

ورصد التقرير نزوح (450) أسرة من قرية تبيشعة والقرى المجاورة،

 (مكائر +وهر + دمه ) من عزلة بلاد الوافي مديرية جبل حبشي، منها (287) أسرة من قرية تبيشعة (73) أسرة من القرى المجاورة جميعها نزحت إلى داخل مدينة تعز، فيما نزحت (90) أسرة إلى عدة محافظات أخرى خلال 15 يوما.

 

وأوضح التقرير أن عدد أفراد الأسر النازحة ل 360 أسرة متواجدة في المدينة بلغ 1410 منهم 718 ذكوراً ، و 692 إناثاً.

 

 وبين التقرير تفجير (3) منازل، وتضرر (7) منازل، بسبب تفجير المنازل الثلاثة، وإغلااق (1) مدرسة في قرية تبيشعة، وتوقف مدارس أخرى في المنطقة.

 

وأشار التقرير إلى حرمان (818) طالباً وطالبة من التعليم في المرحلتين الأساسية والثانوية منهم 343 طالباً و308 طالبات في المرحلة الأساسية

و 106 طلاب و61 طالبة في المرحلة الثانوية.

 

 وبين التقرير استيعاب 224 منهم في مدرسة اليرموك الواقعة في حي الدحي مدينة تعز.

 

 وسجل التقرير (1) حالة إجهاض واحدة و(1) حالة وفاة لأحد المواطنين بجلطة دماغية نتيجة تفجير منزل أحد أقاربه.

 

كما أشارت التحقيقات الأولية مع المرحلين إلى تلف (24) مزرعة طماطم.

 

وكشف التقرير عن نهب (3) منازل و(4) دراجات نارية و(1) سيارة وتكسير (2) سيارة.

وختم التقرير أنه منذ ترحيل ونزوح سكان القرية وحتى اليوم لا يستطيع أحد الدخول للقرية حتى المنظمات الحقوقية ولا يعرف أحد ما الذي تمارسه المليشيات في منازل وممتلكات الأهالي.