دانت منظمة إنصاف للحقوق والحريات بأشد عبارات الإدانة المجزرة التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية بحق الطفولة في تعز.

وقال بيان صادر عن المنظمة أمس الخميس: "إن منظمة إنصاف للحقوق والتنمية وهي تدين هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات تستنكر وتستهجن تراخي وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة و أجهزتها المعنية بحماية حقوق الإنسان تجاه الجرائم المتكررة والممنهجة التي ترتكبها جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح بحق المدنيين العزل في مدينة تعز".

وعدت المنظمة القصف العشوائي للمناطق السكنية المكتظة بالسكان "خرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وجريمة ترقى لجرائم الحرب يتوجب مساءلة مرتكبيها وملاحقتهم جنائياً في المحاكم الجنائية الوطنية والدولية".

وأضاف بيان المنظمة: "إن ما تقوم به جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح في مدينة تعز من هجمات عشوائية بمختلف الأسلحة الغير موجهة (قذائف مدفعية الهاون والهوزر) التي يصعب التحكم بها والمحرمة استخدامها في المناطق المكتظة والمأهولة بالسكان لهي جرائم ضد الإنسانية وجرائم ترقى لان توصف بجرائم حرب وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".

نص البيان:

 تتابع منظمة إنصاف للحقوق والتنمية المجازر المستمرة و جرائم القصف العشوائية المتكررة التي يتعرض لها المدنيون من سكان مدينة تعز من قبل مليشيات جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح المتمركزة على أطراف المدينة والتي دائما ما تصيب الأبرياء وغالبية ضحاياها هم النساء والأطفال.

 إن ما تقوم به جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح في مدينة تعز من هجمات عشوائية بمختلف الأسلحة الغير موجهة (قذائف مدفعية الهاون والهوزر) التي يصعب التحكم بها والمحرمة استخدامها في المناطق المكتظة والمأهولة بالسكان لهي جرائم ضد الإنسانية وجرائم ترقى لان توصف بجرائم حرب وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وقد خلف هذا القصف العشوائي المتكرر العديد من المجازر المروعة و البشعة التي أودت بحياة الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء وألحقت الإصابات بعشرات الآلاف منهم منذ بداية المواجهات المسلحة، ومنها المجزرة البشعة التي تعرض لها المدنيون مساء يومنا هذا الخميس 2 / 11/2017 جراء القصف العشوائي لمسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح لحي عنصوة منطقة الدمينة غرب مدينة تعز، والذي طال احد المنازل السكنية في وسط الحي وتسبب بمقتل خمسة أطفال وإصابة اثنين آخرين حسب الحصيلة الأولية. إن القصف العشوائي للمناطق السكنية المكتظة بالسكان يعد خرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وجريمة ترقى لجرائم الحرب يتوجب مساءلة مرتكبيها وملاحقتهم جنائياً في المحاكم الجنائية الوطنية والدولية.

إن منظمة إنصاف للحقوق والتنمية وهي تدين هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات تستنكر وتستهجن تراخي وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة و أجهزتها المعنية بحماية حقوق الإنسان تجاه الجرائم المتكررة والممنهجة التي ترتكبها جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح بحق المدنيين العزل في مدينة تعز.

ان هذا الصمت المريب والمطبق من قبل المنظمات الدولية والأمم المتحدة هو من جعل جماعة الحوثي وقوات صالح تتمادى في مجازرها وتوغل في قتل المدنين بالأسلحة المختلفة غير عابئة بشرع او قانون أو عرف.

صادر عن/

منظمة إنصاف للحقوق والتنمية

تاريخ 2/11/2017