فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
هنا الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، قيادة الحزب الشيوعي الصيني، بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب.
وعبر الآنسي عن التهاني والتبريكات للأصدقاء في الحزب الشيوعي الصيني بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الذي قاد مسيرة التحولات في جمهورية الصين.
وأعرب عن ثقته بقدرة قيادة الحزب على إحداث نقلة نوعية لما بعد المائة عام في العلاقات الدولية، ودفعه لتعزيز مبادئ الشراكة والقيم الإنسانية، وترسيخ القانون والحفاظ على الحقوق والحريات، والتعاون لما من شأنه تحقيق الأمن والسلام الدوليين، وتطلعات الشعوب في حياة أفضل، ومساعدة الدول والشعوب النامية لتجاوز مشكلاتها.
وعبر الأمين العام عن تطلعه إلى تعزيز علاقات التجمع اليمني للإصلاح بالحزب الشيوعي، في إطار تعزيز علاقات البلدين الصديقين، وأن تضطلع جمهورية الصين بدور أكبر في تحقيق السلم ودعم جهود التنمية والإعمار في اليمن.
كما أعرب عن تمنياته للحزب الشيوعي مسيرة حافلة بالنجاحات للشعب الصيني، والمساهمة في السلام العالمي.
وكان المهندس محسن باصرة، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت نائب رئيس مجلس النواب قد ألقى كلمة التجمع اليمني للإصلاح بالنيابة عن الأمين العام للإصلاح، خلال المؤتمر الذي نظمه الحزب الشيوعي الصيني، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب، الذي انعقد اليوم الثلاثاء.
وتطرقت كلمة الأمين العام إلى ما تتعرض له الحياة السياسية في اليمن، من تجريف قام به الانقلاب الذي نفذته مليشيات الحوثي في عام 2014م، وأشعلت حربا ضد الشعب ومؤسسات الدولة، وارتكبت الجرائم والانتهاكات الفظيعة، ضاربة عرض الحائط بالإرادة الشعبية وقرارات الشرعية الدولية، وركزت هذه المليشيات على استهداف الأحزاب السياسية، التي تشكل أهم ركائز الحياة السياسية الديمقراطية.
ولفت إلى أن الوضع في اليمن يستدعي تظافر الجهود الدولية وعلى رأسها الجهود الصينية الصادقة في دعم الشرعية وتمكينها من استعادة الدولة ومؤسساتها، وبسط سيطرتها على كامل تراب اليمن، وعودة الحياة السياسية لتقوم الأحزاب في دورها الحيوي في التنافس على تقديم البرامج من أجل التنمية والاستقرار وخدمة الشعب.
وأشاد بالعلاقات بين التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني ومستوى التواصل والحرص على تعزيزها في إطار العلاقات التاريخية بين بلدينا وشعبينا، معبرا عن طموح الإصلاح إلى ترسيخ هذه العلاقات وتعزيزها على مختلف الصعد.
كما أشاد بدور الصين في دعم جهود التنمية في اليمن منذ وقت مبكر، معبرا عن أمله في دور أفضل من خلال دعم جهود تحقيق السلام المستدام، المستند إلى مرجعيات الحل السياسي الثلاث وكذا في مرحلة إعادة الإعمار.