فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
الحديث عن السلام يعني في المقابل انتفاء وجود القتل وأسبابه أو على الأقل الحد منه حتى لا يكاد يُذكر.
في إب..كلما زاد الحديث عن السلام زادت معه وتيرة القتل وتصاعدت أحداثه وأرقام القتلى والجرحى الموثقة في المحافظة خير شاهد على ذلك.
بات من المؤكد أنه مع كل حديث عن السلام يعقبه جرائم بشعة بحق المدنيين في المحافظة، وبعد كل جريمة يجري غسلها بأسطوانة السلام الزائف والحفاظ على السلم في المحافظة.
لا سلم تحقق ولا تجانس مجتمعي تم، كل ما في الأمر أن القتلة اختاروا "السلام" لافتة براقة يخفون خلفها كل الجرائم والبشاعات التي يرتكبونها في المحافظة ويحاولون من خلال تلك اللافتة التستر على جرائمهم والهروب من المساءلة القانونية.
"السلام" كلمة محببة إلى النفس، إلاّ في إب فأصبحت تدل بوضوح على الجرائم والدماء المسفوكة والحقوق المهدورة، وهذا بحد ذاته جريمة وتجني على الاسم واللغة.
إحصائيات سنين النكبة الثلاث التي شهدتها المحافظة منذ سيطرة الانقلابيين عليها، تقول بأن المحافظة شهدت حرباً غير معلنة طرفها الوحيد مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وضحيتها مواطن أعزل مجرد من كل الحقوق باسم السلام المزعوم.
قتلى وجرحى في حضرة السلام
قتل وأصيب 1070 مواطنا من أبناء محافظة إب خلال 3 أعوام من سيطرة الانقلابيين على المحافظة.
وبلغ أعداد القتلى (510)، فيما وصل عدد الجرحى وحالات الشروع بالقتل إلى (560) مواطنا.
وتوزعت جرائم القتل والإصابات بين حوادث قتل مباشرة من قبل الحوثيين، وجرائم قتل نتيجة نزاعات مسلحة بين حوثيين أدوت بحياة مدنيين، وأخرى في نزاعات أراضي، ونزاعات شخصية، وأخذت حالات كثيرة شكل الفوضى الأمنية والحوادث التي تسجل ضد مجهول بسبب انتشار السلاح بشكل كثير في الشوارع والأسواق والأماكن العامة.
ومن حيث الفئات المستهدفة بالقتل جاءت فئة الرجال في المرتبة الأولى بـ(450) حالة، تلتها فئة الأطفال بـ(34) حالة، والنساء بـ (26).
فيما بلغت حالات الإصابة (560) حالة توزعت بين (470) مصابا من الرجال، (51) مصابا من الأطفال، (39) مصابا من النساء.
وكانت مليشيات الحوثي وصالح قد سيطرت على محافظة إب، وسط اليمن، في منتصف أكتوبر من العام 2014م، بتسهيلات من حليفه حزب المخلوع، وارتكبت المليشيات في المحافظة آلاف الجرائم والانتهاكات منذ ذلك التاريخ.