فيس بوك
جوجل بلاس
العديني: الزنداني أحد مؤسسي الجمهورية الكبار وحامل مشعل الحقيقة
أمين عام حزب البعث يعزي الإصلاح في وفاة الشيخ الزنداني ويعتبره رمزاً للصمود الوطني
حزب الرشاد يعزي في وفاة الشيخ الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح
رئاسة الجمهورية تنعى الشيخ الزنداني وتشيد بدوره في مقارعة الإمامة وخدمة الدعوة
الإصلاح ينعى الشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني ويشيد بأدواره الوطنية الخالدة
سيرة من وهج إمام العلماء وشيخ الدعاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني
وزارة الأوقاف والإرشاد تنعي إلى الشعب اليمني والأمة الإسلامية الشيخ الزنداني
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
كان الحظ حليفاً لإحدى الأمهات بمدينة إب، والتي تمكنت من انتزاع طفلها من براثن الميليشيات الحوثية ومنعه من التوجه إلى عربة عسكرية تم استدراجه إليها مع 19 طفلاً من زملائه، للزج بهم في الاشتباكات ضد الجيش الوطني بإحدى جبهات الموت.
وبشراسة تمكنت والدة الطــــفل أيمن محـــمد السقاف، من منع طفلها الذي لا يتجاوز الـ15 من عمره من الخروج من المنزل والذي أتى إليه لاستبدال ملابسه فيما كانـــت عــربة عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية بانتظاره، والتي تضم داخلها مجــــموعة تجنيد أشبه بمافيا متـــخصصة بتوريط الأطفــــال في الحرب.
وأثمر صراخ الأم في وجه الحوثيين الذي ضللوا ابنها «على جثتي» فيما كانت تتشبث بثياب ابنها مستعينة بدموعها التي تفطر القلب على إثرها، غادرت عربة الموت مثقلة بـ19 طفلاً من ضمنهم ربيع علي السقاف، وقاسم أحمد السقاف، أولاد عم أيمن، واللذان لم يجدا أحداً ليمنعهما من المغادرة بعد أن تم استدراجهما من قبل محمد مرشد الملقب بالعاقل، أحد المتعاونين مع ميليشيات الحوثيين في مدينة إب.
وتخوفاً من علم الأمهات الأخريات وآباء بقية الأطفال، غادرت العربة المحملة بصيدها الثمين من الأطفال خفية، لكن مع بدء دخول الليل كانت الفاجعة قد سرت من قمة أحد الجبال الشاهقة إلى مدينة إب، بخبر مفاده أن عربة عسكرية تتبع الحوثيين قد انقلبت بالأطفال الذين استدرجوهم في جبل سمارة، ما أدى لوفاة ستة وإصابة الآخرين لتدخل أمهاتهم إثر ذلك في حالة حزن وعويل بددت سكون الليل.
أرقام محلية
رصد المركز الإعلامي للمقاومة في إب في تقريره الأخير الذي حمل عنوان "حصاد السلام الزائف" ووثق جرائم الحوثيين في المحافظة خلال ثلاثة أعوام، رصد تجنيد الحوثيين لنحو(423)طفل من أبناء المحافظة خلال الفترة الماضية وهو ما اعتبرها جريمة حرب تمارسها المليشيات الانقلابية ضد الطفولة.
وقال المركز بأن الأرقام الموثقة ليست أرقام دقيقة حيث تشير المعلومات بأن أعداد المقاتلين الأطفال الذين زجت بهم المليشيا في جبهات القتال أكثر بكثير من هذا الرقم ، مشيراً بأن هذه الأرقام هي مااستطاع فريق رصده من توثيقه في المديريات.
وكشف التقرير عن العشرات من هؤلاء الأطفال قد قضوا في المواجهات مع الجيش الوطني في أكثر من جبهة قتال.
توثيق دولي
ووثقت منظمات حقوقية عديدة تجنيد الحوثيين للأطفال في جبهات القتال، من بينها منظمة العفو الدولية التي كشفت عن تورط جماعة الحوثيين في تجنيد الأطفال. وأضافت المنظمة أنها تأكدت من عائلات يمنية جرى تجنيد ثلاثة من أطفالها الشهر الماضي في خرق للقانون الدولي.
وكشف تقرير أممي صادر عن الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن عدد الأطفال الذين جندهم الحوثيون يتجاوز 1500 طفل، وأن العدد قد يكون أكبر بكثير لأن غالبية الأسر غير مستعدة للحديث عن تجنيد أولادها، خوفاً من التعرض لأعمال انتقامية.