شنّت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، اليوم الأحد، هجوماً عنيفاً استهدف مواقع كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران في جبهة دحيضة بمحافظة الجوف.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عن مصدر عسكري، أن المعارك التي خاضها أبطال الجيش الوطني أسفرت عن سقوط العديد من عناصر مليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية.

وأضاف بأن أبطال الجيش استعادوا مجموعة من الأسلحة وكميات من الذخائر المتنوعة.

على صعيد متصل، قُتل أكثر من ١٥ من مليشيا الحوثي الإرهابية وأصيب آخرون، في معارك مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جنوبي محافظة مأرب مساء أمس السبت.

وأفاد موقع " أوام أونلاين" نقلاً عن مصدر ميداني إن المعارك اندلعت عقب هجوم فاشل شنه الحوثيون على مواقع الجيش والمقاومة وانتهى بالفشل وتكبيدهم أكثر من ١٥ قتيلا وعدد من الجرحى.

وفي شمالي المحافظة، شنت مليشيات الحوثي هجوماً على مواقع للجيش الوطني بمنطقة الجدعان انتهى هو الآخر بفشلها وتكبيدها قتلى وجرحى، وآليات عسكرية.

 وفي غربي المحافظة، أفاد المصدر ذاته باندلاع معارك عنيفة منذ فجر الأحد بمختلف محاور جبهة صرواح، عقب محاولة الحوثيين إحراز تقدم في الجبهة لكنها مُنيت بالفشل.

 في السياق، دمر طيران التحالف سبع آليات وأطقم تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية كانت في طريقها لمسيرة جبهة صرواح.

وبمقابل ذلك لجأت مليشيا الحوثي الإرهابية إلى قصف مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين، ممعنة في استهداف الأعيان المدنية، حيث استشهد 3 مدنيين، وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة، إثر صاروخ باليستي أطلقته المليشيا، وفق ما أورده موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش.

بالتزامن تمكنت الدفاعات الأرضية التابعة للجيش الوطني من إسقاط وتدمير طائرة مسيّرة مفخخة أرسلتها المليشيا الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين.

وقال مصدر عسكري إن الطائرة المسيرة التي تم إسقاطها بعد سقوط الصاروخ بدقائق، محملة بالمتفجرات، والتي كانت تريد من خلالها المليشيا استهداف المكان الذي سقط الصاروخ في استهداف ممنهج لمنع إسعاف الجرحى إلى المستشفيات.