فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
أُشهر صباح أمس السبت، في مدينة تعز، رابطة أسر ضحايا القنص والألغام، التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال بيان الرابطة إنها انبثقت من رحم عمل ميداني في ظل وضع إنساني كارثي، وانتهاكات مستمرة ومروعة، قالت انها ستسعى إلى التوثيق النوعي لكافة الإنتهاكات، حسب منهجية عملية حديثة.
واضافت انها تهدف لتقديم سجل الإنتهاكات من أجل تحقيق المساءلة وتحديد هويات مرتكبي جرائم الحرب في حق المدنيين العزل سواء بالقنص المباشر أو من خلال زراعة الألغام وإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية الجنائية سعيا إلى إحقاق العدالة.
وفيما يخص الوضع في مدينة تعز، فقد أوضحت الرابطة أن قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية عمدت الى اختيار المواقع الأكثر إشرافاً على المدينة بكل أحيائها وطرقها وشوارعها الرئيسية ليتسنى لهم المراقبة على أوسع نطاق جغرافي وذلك في تعمد واضح واستهداف ممنهج لكل شيء يتحرك داخل تلك المناطق وشل حركة الحياة فيها بالكامل وحتى يكونوا قادرين على قنص أكبر عدد ممكن من المدنيين سيما النساء والأطفال وكبار السن.
في السياق قدمت الرابطة إحصائية لضحايا القنص، حيث قالت انه تم قنص وإصابة 366 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عاماً واحداً و17 عاماً، برصاص القناصة التابعين لمليشيا الحوثي خلال الفترة من مارس 2015 وحتى ديسمبر الماضي، واحتلت مديرية القاهرة وسط تعز المرتبة الأولى من حيث عدد الأطفال الذين سقطوا ضحايا رصاص قناصة ميليشيا الحوثي.
وفي جانب الألغام قالت الرابطة أن تعز تتصدر قائمة المحافظات الأكثر تلوثا بالألغام الفردية التي زرعتها مليشيا الحوثي، وتوجد الالغام في 18 مديرية من أصل 22 مديرية في المحافظة، وقد تم فيها زراعة الألغام على نطاق واسع وبطريقة عشوائية في الأحياء السكنية والمناطق المأهولة بالسكان.
وتجاوز عدد القتلى من المدنيين في المدينة بسبب الألغام يتجاوز 465 قتيلاً بينهم ما يزيد على 120 طفلاً و85 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين 905 مصاب بينهم 275 من الأطفال و183 من النساء.
ومنذ بداية الحرب وثقت منظمات محلية ودولية مئات الضحايا في مدينة تعز، والذين سقطوا بفعل القنص والالغام الحوثية اغلبهم من النساء والأطفال.