الجمعة 29-03-2024 19:03:16 م : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

تقرير حقوقي: الإصلاح يتعرض للنصيب الأكبر من حوادث الاغتيالات في ذمار

الأربعاء 22 فبراير-شباط 2017 الساعة 11 مساءً / التجمع اليمني للإصلاح - متابعات
 

        

كشف تقرير حقوقي عن أكثر من 6 آلاف انتهاك ضد المدنيين ارتكبته مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في محافظة ذمار، خلال العام الماضي 2016 م.

وحسب التقرير فإن المحافظة شهدت 15 حادثة اغتيال خلال العام الماضي 2016م، طالت قيادات سياسية ومشايخ قبلية ونشطاء ومدنيين، حيث كان نصيب حزب الإصلاح منها ( 11 ) عملية اغتيال، كان أبرزها اغتيال رئيس حزب الإصلاح حسن محمد اليعري وأربعة من أبرز قيادات الحزب، وسط انفلات أمني متعمد.

وأكد التقرير الذي أصدره "فريق حقوق الإنسان بمنظمة نهضة وطن" رصد 6555 حالة انتهاك وجريمة. وتنوعت هذه الانتهاكات والجرائم بين القتل، والإصابة، والاختطافات، والإخفاء القسري، والتعذيب، والاقتحام والنهب، وزرع الألغام، وتجنيد أطفال، واحتلال للمنازل والمؤسسات العامة والخاصة ومقرات الأحزاب والجمعيات الخيرية، ودور العبادة، واستحداث سجون خاصة، ومعسكرات تجنيد، ونصب نقاط تفتيش.

وبحسب التقرير، فإن 69 حالة قتل تعسفي خارج إطار القضاء بينها 4 أطفال وامرأة واحدة، حيث تنظر هذه المليشيات إلى الخصوم والسياسيين باعتبارهم خونة ومنافقين، مما يعطي مبرراً للاستهداف والقتل، وتكون بعض عمليات القتل ناتجة عن مبادرات شخصية أو استخدام مفرط للقوة. 

و كشف التقرير أن 749 طفلاً دون ال 18عاما، تم تجنيدهم في صفوف مليشيات الحوثي والمخلوع صالح خلال العام 2016 م. وتشير التقارير الإعلامية إلى مقتل ألفي طفل ممن تم تجنيدهم في قوات الحوثي وصالح خلال نفس العام، جلهم من الأيتام، وتستخدم تلك القوات مبررات دينية ووطنية لحشد مزيد من المقاتلين الصغار.

ونوه التقرير إلى أن 737 حالة اعتقال تعسفي، أقدمت عليها المليشيات ضد ناشطين وسياسيين ومدنيين من أبناء المحافظة، لا يزال غالبيتهم في السجون ومصيرهم مجهولاً حتى اللحظة. كما كشف التقرير عن 183 حالة تعذيب نفسي وبدني، منها 5 حالات وفاة تحت التعذيب.