فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
كشف يحيى اليناعي، المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين عن إحصائية شاملة لانتهاكات ميليشيا الحوثي في قطاع التعليم باليمن خلال الـ6 السنوات الفائتة.
وقال اليناعي في تصريح لقناة "العربية": "إن 1579 تربوي تعرضوا للقتل على يد مسلحي الحوثي خلال الفترة من 21 سبتمبر 2014 حتى 1 أكتوبر 2020".
ولفت إلى أن 81 من القتلى التربويين هم من مديري المدارس والإداريين، فيما البقية البالغ عددهم 1499 قتيلا من فئة المعلمين.
وقال اليناعي إن النقابة وثقت 14 حالة وفاة لتربويين ماتوا تحت التعذيب في أقبية السجون الحوثية بمحافظات: صنعاء والحديدة وحجة وصعدة.
وأضاف اليناعي بأن 2642 تربويا تعرضوا لإصابات مختلفة بنيران مليشيا الحوثي، نتج عن بعضها إعاقات مستديمة، مشيرا إلى أن عدد الجرحى من الإداريين التربويين كان 127 حالة، فيما بلغ عدد المعلمين المصابين 2515 معلما.
وأوضح اليناعي أن النقابة وثقت 621 حالة لتربويين قامت ميليشيا الحوثي باعتقالهم وإخفاء 36 منهم قسريا، وأن محافظة الحديدة تأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد التربويين المحتجزين بواقع 126 معتقلا، تليها ذمار بعدد 113، ثم أمانة العاصمة بـ98.
وأوضح اليناعي بأن 20,142 تربويا تركوا منازلهم ومدارسهم في مناطق سيطرة الحوثيين ونزحوا منها إلى المناطق المحررة وإلى خارج اليمن.
وقد وجه اليناعي نداء دوليا لتوفير حماية قانونية أقوى للتربويين اليمنيين الذين يتعرضون منذ 6 سنوات للقتل والتعذيب والاختطاف والتهجير على أيدي مليشيا الحوثي.
وأكد أنه لا يمكن تحقيق حماية كاملة للتربويين وإعادة بناء التعليم في اليمن إلا من خلال نظام دعم إقليمي وعالمي.
كما دعا المجتمع الدولي إلى التحدث علنا عن الهجمات الحوثية على التربويين وتكثيف جهوده لخلق مساحات آمنة للتعلم في اليمن، والعمل على أن يظل التعليم ذا طابع مدني ووطني مع منهج دراسي يبني السلام والاستقرار للأجيال المقبلة في اليمن.