فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
كشف الطفل عبدالسلام محمد قاسم حسن الجزار (13 عاماً) كيف استدرجته مليشيات الحوثي الانقلابية إلى جبهات القتال مستغلة ظروفه وأسرته المعيشية والمجتمعية لتدفع به نحو الموت في إحدى جبهات مديرية نهم شرقي صنعاء.
وقال الطفل الجزّار، وهو طالب في الصف الرابع، إنه تعرّض للخداع من قبل أحد القيادات الحوثية ويدعى "ربيع صالح" الذي أقنعه بالذهاب إلى دروة ثقافية يستمع فيها إلى آيات قرآنية ودروس دينية وسيحصل في نهايتها على "عيدية".
وأضاف الطفل الذي ينحدر من آل شنان بمحافظة الجوف، بأنه في نهاية الدورة طلب منهم الذهاب إلى مكان معين لانتظار اللجنة التي ستأتي إليهم لصرف مستحقاتهم المالية "العيدية" إلا أن اللجنة لم تأت وأخذوا بعدها إلى إحدى جبهات القتال في مديرية نهم.
وقال إنه بعد ثلاث ساعات من وصولهم تعرّض الموقع لهجوم من قبل قوات الجيش الوطني واضطر لإعلان استسلامه فيما قتل حوالي 12 عنصراً ممن كانوا معه في الموقع بنيران الجيش.
ووجه الطفل الجزّار، دعوة لكل أقرانه من الأطفال والشباب بعدم تصديق مشرفي وقيادات الحوثي الذين وصفهم بـ"الخونة" واللصوص، وقال: "ارجعوا بيوتكم ولا تسمحوا للحوثة يغرروا بكم ويأكلون من خلف ظهوركم".
وطمأن الجزّار، أسرته عن وضعه الحالي مؤكّداً بأنه في خير وعافية لدى قوات الجيش الوطني.
ويعد الطفل الجزار" واحداً من مئات الأطفال الذين تستدرجهم المليشيات الحوثية تحت إغراء المال والسلاح لتدفعهم إلى الموت في جبهات القتال دون علم أهاليهم، دون أن تكترث بحياتهم أو مصيرهم وحال أسرهم.