فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن المنظمة الدولية سجلت «أكثر من 25 ألف انتهاك جسيم ضد الأطفال» عبر العالم خلال عام 2019، فيما أكدت ممثلته الخاصة المعنية بهذا الملف، فيكتوريا غامبا، أن الفتيان والفتيات الذين استغلوا واستخدموا في النزاعات المسلحة عاشوا طفولة مليئة بـ«الألم والوحشية والخوف».
وفي اليمن، تحققت الأمم المتحدة «من 4042 انتهاكاً جسيماً ضد 2159 طفلاً (1708 فتيان و451 فتاة)، بينهم حالات تجنيد واستخدام لـ686 طفلاً (643 فتى و43 فتاة) من قبل الحوثيين». كما أن الأمم المتحدة «تحققت من حرمان الحوثيين أو احتجازهم 97 صبياً تراوح أعمارهم بين 12و16 سنة».
وأشارت إلى مقتل 395 طفلاً، وتشويه 1052 طفلاً، من جانب الحوثيين. وأفادت بأنه «جرى التحقق من الاستخدام العسكري لثلاثة مستشفيات من قبل الحوثيين»، علماً بأن المنظمة الدولية رصدت 1848 حادثة رفض لوصول المساعدات الإنسانية من قبل الحوثيين.
ورحب التقرير بـ«الالتزام المتواصل لحكومة اليمن بحماية الأطفال المتضررين من النزاع، بما في ذلك من خلال مركز الرعاية المؤقتة في مأرب»، مشجعاً على «بذل مزيد من الجهود، بما في ذلك اعتماد بروتوكول تسليم لإطلاق الأطفال».
وكذلك رحب بـ«التوجيه السياسي الذي أصدره الرئيس عبد ربه منصور هادي، في فبراير (شباط) 2020، الذي يأمر كل القوى بالامتثال لخطة العمل وخريطة الطريق». واستبعد التقرير التحالف العربي، بقيادة السعودية، من قائمة المنظمة بشأن الأطفال. وقال وزير حقوق الإنسان في اليمن، محمد عسكر، إن هذه الخطوة «أعادت الاعتبار للحق والحقيقة، بعيداً عن الابتزاز والتسييس لهذا الملف، وهي تصحيح لمسار الأمم المتحدة في ملف اليمن».
وقال عسكر لـ«الشرق الأوسط» إن جهود التحالف العربي والحكومة اليمنية واضحة في حماية أطفال اليمن، وفي رفع مستوى معايير الحذر في أي استهداف عسكري، لتجنيب أكبر قدر من احتمالات إصابات الأطفال.
وذهب في حديثه إلى أن التحالف هم الأكثر مداً ليد العون والمساعدة لأطفال اليمن، في الوقت الذي تسطر فيه الميليشيا الحوثية بيدها نهاية الطفولة في اليمن.
وأكد عسكر أن الميليشيا الحوثية تعرض أطفال اليمن للخطر بأشكاله كافة، ابتداء من زرع الألغام الأرضية الذي يتزايد بصورة عشوائية، ويحصد كثيراً من الأطفال وغيرهم، مروراً بتجهيلهم وغرز الأفكار الإرهابية والطائفية في مراكزهم الصيفية ومناهجهم الدراسية، وتجويع عائلاتهم وابتزازهم بتوفير لقمة العيش مقابل تجنيد أبنائهم، وصولاً إلى تعمد قتلهم بوضعهم في الصفوف الأولية في المعارك التي تدور في الجبهات، إلى جانب كثير من الأمور التي تعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الأطفال في اليمن.
وبين عسكر أن الرسالة الموجهة لمجلس الأمن من فريق الخبراء المعني في اليمن، مطلع العام الحالي، تطرقت إلى كثير من الانتهاكات التي تعرض الأطفال في اليمن للقتل والتشويه، ومنها زرع الحوثيين للألغام، وتجنيدهم الذي وصل في كثير من الحالات لخطف الأطفال لإرسالهم، دون علم أولياء أمورهم، لمعسكرات التجنيد للزج بهم في المعارك.
وتناولت منظمات محلية ودولية معنية بالحقوق والحريات في تقاريرها كثيراً من أشكال الانتهاكات التي تمارس بحق الأطفال في اليمن من قبل الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، وصنفت حالة العنف التي طالت الأطفال بأسوأ كارثة إنسانية شهدها اليمن منذ قرون، وأن اليمن يشهد أسوأ انتكاسة في مجال الحقوق والحريات منذ 60 عاماً.