الخميس 25-04-2024 10:16:09 ص : 16 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

هنأتهم بيوم الصحافة اليمنية..

إعلامية الإصلاح تحيي الصحفيين اليمنيين ونضالهم في مواجهة الحقبة الحوثية السوداء

الثلاثاء 09 يونيو-حزيران 2020 الساعة 06 مساءً / الإصلاح نت – خاص

 

جدد التجمع اليمني للإصلاح إدانته واستنكاره الشديد لكل الاعتداءات والضغوط والتهديدات التي تمارس ضد الصحفيين بغض النظر عمن يكون الضحايا ومن الجناة.
واعتبرت إعلامية الإصلاح –في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، أن جرائم الاعتداء على الصحفيين لا تسقط بالتقادم ولا يمكن أن يفلت مرتكبيها من العقاب.
وحيت بإجلال تضحيات كل الصحفيين في الوطن اليمني الكبير من أجل الحقيقة ونضالهم في وجه كل أشكال القمع والتعسف، وتعرية مليشيات العنف والاستبداد.
وأكد البيان أن صون حرية الرأي والتعبير والصحافة حق أساسي، ولبنة رئيسية في مدماك الدولة الاتحادية الديمقراطية، التي ناضل من أجل اليمنيون وبذلوا من أجلها عظيم التضحيات.
ودعا للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتضامن مع الصحفيين اليمنيين الذين يعملون في ظل بيئة خطرة، وأن يتكاتف الجميع من أجل ملاحقة الجناة في حقهم وعدم الافلات من العقوبة، مؤكداً أن الحقوق لا يمكن أن تسقط.
وتقدمت إعلامية الإصلاح بالتهاني لكافة الصحفيين عامة على امتداد الوطن اليمني، وللإصلاحيين خاصة بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، رغم ما تمثله من ذكرى مؤلمة أقدمت فيها المليشيات على اختطاف 9 صحفيين واخفاءهم وتعريضهم لصنوف التنكيل والتعذيب وما لحقه من اختطاف العشرات بصورة همجية تعكس ولع هذه المليشيات بانتهاك حق الصحافة وحرية التعبير، وادمانها على ارتكاب أبشع الجرائم غير المسبوقة في تاريخ اليمن.
ولفتت إلى دخول العام السادس فيما لا يزال الصحفيين ونخبة المجتمع في معتقلات الانقلاب، الذي أصبح قتل الصحفيين واختطافهم وتعذيبهم هو السمة البارزة لهذه المرحلة القاتمة.
وأشارت إعلامية الإصلاح إلى أن الصحفيين اليمنيين والاصلاحيين منهم على وجه الخصوص واجهوا في الحقبة الحوثية السوداء التشريد والنزوح وفقدان لمصادر الدخل وانقطاع المرتبات، واعلام يعمل من خارج الوطن في اغلبه او مسيطر عليه من قبل مليشيا عنصرية في صنعاء واخرى مناطقية في عدن.

نص البيان:
تتقدم الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بالتهاني لكافة الصحفيين عامة على امتداد الوطن اليمني، وللإصلاحيين خاصة بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، الذي يصادف يوم 9 يونيو من كل عام.
وبقدر ما تمثله المناسبة من ذكرى مؤلمة، حيث أقدمت فيها مليشيا التمرد الحوثية على اختطاف 9 صحفيين واخفاءهم وما تبع ذلك من تعريضهم لصنوف التنكيل والتعذيب النفسي والجسدي، وما لحقه من اختطاف عشرات الصحفيين والإعلاميين والناشطين بصورة همجية تعكس ولع هذه المليشيات بانتهاك حق الصحافة وحرية التعبير، وادمانها على ارتكاب أبشع الجرائم غير المسبوقة في تاريخ اليمن.
يدخل العام السادس فيما لا يزال الصحفيين ونخبة المجتمع في معتقلات الانقلاب، في ظل سيطرة العصابات المليشياوية وغياب الدولة، فأصبح قتل الصحفيين واختطافهم وتعذيبهم هو السمة البارزة لهذه المرحلة القاتمة من تاريخ اليمن، وفوق هذا راحت العصابات الانقلابية تصدر أوامر الإعدام بحق الصحفيين الرافضين للانقلاب، متحدية كل القوانين والأعراف والقيم الإنسانية، وجميع القوانين الدولية والاتفاقات.
لقد واجه الصحفيون اليمنيون والاصلاحيون منهم على وجه الخصوص في الحقبة الحوثية السوداء التشريد والنزوح وفقدان لمصادر الدخل وانقطاع المرتبات، واعلام يعمل من خارج الوطن في اغلبه او مسيطر عليه من قبل مليشيا عنصرية في صنعاء واخرى مناطقية في عدن.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح نجدد إدانتنا واستنكارنا الشديد لكل الاعتداءات والضغوط والتهديدات التي تمارس ضد الصحفيين بغض النظر عمن يكون الضحايا ومن الجناة، ونعتبرها جرائم لا تسقط بالتقادم ولا يمكن أن يفلت مرتكبيها من العقاب.
ونحيي بإجلال تضحيات كل الصحفيين في الوطن اليمني الكبير من أجل الحقيقة ونضالهم في وجه كل أشكال القمع والتعسف، وتعرية مليشيات العنف والاستبداد، مؤكدين أن صون حرية الرأي والتعبير والصحافة حق أساسي، ولبنة رئيسية في مدماك الدولة الاتحادية الديمقراطية، التي ناضل من أجل اليمنيون وبذلوا من أجلها عظيم التضحيات.
وندعو للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتضامن مع الصحفيين اليمنيين الذين يعملون في ظل بيئة خطرة، وأن يتكاتف الجميع من أجل ملاحقة الجناة في حقهم وعدم الافلات من العقوبة، فالحقوق لا يمكن أن تسقط.

الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح
9 يونيو 2020