الجمعة 19-04-2024 22:57:13 م : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

إصلاح أمانة العاصمة ينعى القيادي وخبير اللغويات عبدالواحد الخميسي

السبت 06 يونيو-حزيران 2020 الساعة 11 مساءً / الإصلاح نت – خاص

 

 

نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة عضو قيادة قطاع هيئة التدريس بالمكتب وخبير اللغويات، عبدالواحد الخميسي، الذي وافاه الأجل الجمعة، بعد حياة حافلة بالعطاء.

وفي بيان النعي، أشار المكتب إلى مناقب الفقيد وأدواره العلمية والأكاديمية، وهو عضو قيادة قطاع هيئة التدريس بالمكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة ورئيسا لقسم اللغة العربية بجامعة الإيمان وله العديد من المؤلفات في النحو والبلاغة تعد من أهم المراجع للباحثين.

واعتبر إصلاح أمانة العاصمة رحيل الخميسي في هذه المرحلة يمثل خسارة كبيرة للإصلاح خاصة وللوطن عامة فهي أحوج ما تكون إلى هذه الشخصيات الجامعة والنماذج المؤثرة والوجاهات الاجتماعية المخلصة في خدمة أبناء المجتمع والدفاع عن الوطن والأمة.

 

نص البيان:

قال تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة إلى أبناء الأمانة خاصة والشعب اليمني كافة الدكتور الفاضل/ عبدالواحد الخميسي عضو قيادة قطاع هيئة التدريس بالمكتب التنفيذي للاصلاح بأمانة العاصمة الذي وافته المنية يوم الجمعة ٥ يونيو ٢٠٢٠م بعد حياة حافلة بالعطاء في معظم المجالات وكان رئسا لقسم اللغة العربية بجامعة الإيمان.

لقد كان الفقيد الراحل انموذجا فذا وكان له دورا متميزا وحضورا فاعلا في إرساء دعائم العملية التعليمية والارتقاء بتعليم اللغة العربية، فقد كان عالما في ذلك وكما وصفه الكثير من زملائه ومعاريفه سيبويه زمانه حيث وله العديد من المؤلفات في النحو والبلاغة وغيرها من فروع اللغة العربية ومنها ما يدرس في العديد من الجامعات وتعتبر هذه المؤلفات مراجع هامه للباحثين والدارسين.

كان الفقيد الخميسي أنموذجاً في الصبر والتحمل الأمر الذي مكنه من تجاوز الكثير من الصعوبات التي واجهته في حياته، كما كان قدوة في العفو والصفح من أجل قيمه النبيلة ومبادئه العظيمة وقد أثرت هذه الأخلاق وتلك المثل على انطباعات جميع من عرفه او تعلم على يديه حيث كان فقيدنا الراحل أحد أبرز علماء اللغة ليس على مستوى اليمن وانما على مستوى الوطن العربي.

إن رحيل الدكتور الفاضل في هذه المرحلة يمثل خسارة كبيرة للإصلاح خاصه وللوطن عامه فهي أحوج ما تكون إلى هذه الشخصيات الجامعة والنماذج المؤثرة والوجاهات الاجتماعية المخلصة في خدمة أبناء المجتمع والدفاع عن الوطن والأمة.

نجدد عزاءنا ﻷبناء فقيدنا الراحل (عبداللطيف, حمزه) وكافة أفراد الأسرة وكل محبي الفقيد داخل الوطن وخارجه.

 سائلين المولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة

السبت ٦ يونيو ٢٠٢٠ م