طالبت ثلاث منظمات يمنية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بإصدار توجيهاته العاجلة الى الجهات ذات العلاقة في الحكومة وذلك للتواصل مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر وقيادة التحالف العربي والمبعوث الأممي إلى اليمن للتسريع بإطلاق سراح الأسرى والمختطفين.

وشدد المنظمة اليمينة للأسرى والمختطفين، ورابطة أمهات المختطفين، ولجنة أهالي الأسرى والمختطفين، -في بيان مشترك- على سرعة اطلاق المختطفين، قبل حلول مالا تحمد عقباه، بعد أن أصبح الوضع مقلقا للغاية ولا يحتمل التأجيل ولا التسويف، في ظل تفشي وباء كورونا.

واهاب البيان بالحكومة ممثلة بوزارة حقوق الإنسان القيام بواجبها تجاه الأسرى والمختطفين وجعل ملف قضيتهم حاضراً وبقوة وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض إطلاق سراحهم وتسهيل عمل القائمين على ملف هذه القضية وتلافي القصور الذي حصل خلال الفترة الماضية فالأمر بات في غاية الخطورة.

وناشدت المنظمات الثلاث قيادة التحالف العربي بأن يولوا ملف الأسرى والمختطفين جل اهتمامهم وخاصة في ظل المستجدات الحالية وتفشي فيروس كورونا في أماكن احتجازهم حيث اصبح وضعهم مخيفا لأسرهم وذويهم.

ودعا المبعوث الأممي والصليب الأحمر بتطبيق قرارات مجلس الأمن وخصوصا القرار 2216 والذي ينص على (أن يقوم الحوثيون فورا ودون قيد أو شرط بالإفراج بأمان عن جميع السياسيين وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيا).

وطالب البيان من المبعوث الأممي نقطة نجاح واحدة تحسن من صورته التي اهتزت كثيرا أمام الرأي العام اليمني.

وناشد المنظمات الفاعلة والاتحادات النشطة والنقابات المهتمة بالإسهام الفعال والمشاركة في قضية المختطفين والأسرى حتى يرى الأسرى والمختطفين النور ويتخلصوا من سنوات القهر ولحظات الأوجاع واوقات الألم.

نص البيان:

تابعنا بقلق شديد واسف بالغ تفشي وباء كورونا المستجد في سجون المليشيات الحوثية والتي تكتظ بالعشرات من الأسرى والمختطفين بل بالمئات أحيانا في ظروف صحية صعبة بالغة التعقيد حيث يحتجز أولئك الأسرى والمختطفون منذ سنوات في أماكن تفتقد لأدنى مقومات العيش فلا تهوية مناسبة ولا غذاء ملائم ناهيك عن المعاملة السيئة والتصرفات الرعناء تجاه الأسرى والمختطفين مما نتج عن ذلك تفشي الوباء بصورة مفزعة على مرأى ومسمع من قيادة المليشيات والتي لا تحرك ساكنا حيال ذلك بل زادت في التضييق على الأسرى والمختطفين من خلال منع ذويهم وأسرهم من زيارتهم ورفض ادخال الأدوية والطعام إليهم بحجة الاحتراز من الوباء مما زاد الوضع سوءا وخاصة لدى المرضى وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ,

 وإننا وأمام هذه الكارثة الإنسانية والخطر المحدق بالأسرى والمختطفين في سجون المليشيات نطالب بالآتي:

أولاً ـ نطالب الأخ رئيس الجمهورية بإصدار توجيهاته العاجلة الى الجهات ذات العلاقة في الحكومة وذلك للتواصل مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر وقيادة التحالف العربي والمبعوث الأممي إلى اليمن للتسريع بإطلاق سراح الأسرى والمختطفين قبل حلول مالا تحمد عقباه فالوضع أصبح مقلقا للغاية ولا يحتمل التأجيل ولا التسويف.

ثانيا ـ نطالب الحكومة ممثلة بوزارة حقوق الإنسان القيام بواجبها تجاه الأسرى والمختطفين وجعل ملف قضيتهم حاضراً وبقوة وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض إطلاق سراحهم وتسهيل عمل القائمين على ملف هذه القضية وتلافي القصور الذي حصل خلال الفترة الماضية فالأمر بات في غاية الخطورة.

ثالثا ً ـ نطالب الإخوة في قيادة التحالف العربي بأن يولوا ملف الأسرى والمختطفين جل اهتمامهم وخاصة في ظل المستجدات الحالية وتفشي فيروس كورونا في أماكن احتجازهم حيث اصبح وضعهم مخيفا لأسرهم وذويهم.

رابعا ـ نطالب المبعوث الأممي والصليب الأحمر بتطبيق قرارات مجلس الأمن وخصوصا القرار 2216 والذي ينص على (أن يقوم الحوثيون فورا ودون قيد أو شرط بالإفراج بأمان عن جميع السياسيين وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيا) لأنه ملف إنساني بامتياز وأن يسجل المبعوث الأممي نقطة نجاح واحدة تحسن من صورته التي اهتزت كثيرا أمام الرأي العام اليمني.

خامسا ـ نناشد المنظمات الفاعلة والاتحادات النشطة والنقابات المهتمة بالإسهام الفعال والمشاركة في قضية المختطفين والأسرى وذلك بتبني هذه القضية حتى يرى الأسرى والمختطفين النور ويتخلصوا من سنوات القهر ولحظات الأوجاع واوقات الألم.

اننا ونحن نقيم هذه الوقفة الاحتجاجية سنستمر في إقامة الفعاليات الاحتجاجية المتنوعة وإسماع اصواتنا للقاصي والداني والقريب والبعيد والصديق حتى يكتب الله الفرج لأسرانا ومختطفينا ليسعد ابناؤهم وأسرهم برؤيتهم أحرارا طلقاء مهما كلفنا ذلك من جهد مهما كان الثمن.

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والمختطفين

المجد والخلود لليمن

صادر يوم السبت الموافق 6 يونيو 2020م

عن : المنظمة اليمينة للأسرى والمختطفين

رابطة أمهات المختطفين

لجنة أهالي الأسرى والمختطفين