فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
قال مسؤول حكومي في وزارة التربية التابعة للانقلابيين إنَّ الأمم المتحدة سحبت تمويلاً كان مخصصاً لطباعة المناهج الدراسية هذا العام بعد أنَّ قامت مليشيا الحوثي بتعديل المناهج.
وأضاف المسؤول الحكومي لـ"العاصمة أونلاين" إنَّ الأمم المتحدة بعثت بأكثر من رسالة احتجاج إلى الحوثيين من أجل طباعة المناهج السابقة وتحييدها عن السياسة والعمل الطائفي الذي تنتهجه المليشيات، لكن جماعة الحوثي رفضت الرد على كل تلك الرسائل.
وأفاد المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته خشية الانتقام، إنَّ يحيى الحوثي، شقيق زعيم الجماعة ووزير التربية في حكومة الانقلاب، ردّ خلال اجتماع لمناقشة سحب التمويل إنَّ ذلك هو المطلوب "لا يحق لأية جهة خارجية الدفع لطباعة المناهج"!
وأبدى المسؤول استغرابه من رد الحوثيين على سحب التمويل، مؤكداً أنَّ طلاب هذا العام سيبقون دون أي كُتب فلا تستطيع جماعة الحوثي طباعة المنهج الجديد ولا تريد استخدام المنهج القديم.
وقال سكان في صنعاء لـ"العاصمة أونلاين" إنَّهم لن يبعثوا أبناءهم إلى المدارس الحكومية إن كان المنهج الدراسي كما يتم تداوله.
وقالت سيدة يحيى (مواطنة في صنعاء)، إنها لن تبعث ولديها إلى المدرسة مجدداً، حتى تعود حكومة تعيد طباعة منهج جديد غير المنهج الطائفي الذي يتم تداوله.
وأضافت أنَّ لديها ابناً في الصف الرابع وابنة انتقلت إلى الصف الثاني وليست مستعدة أنَّ يتلقوا تعليماً طائفياً يؤثر في مستقبلهم ويخدش مرحلة أولادها المبكرة بقضايا سياسية وطائفية.
فيما اعتبر محمد الآنسي، تعديل المناهج جريمة أخلاقية وتربوية، مبدياً شكوكه من استمرار صمت أولياء الأمور في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، معتقداً أنَّ تعديل المناهج سيشعل ثورة.
وقام الحوثيون بتعديل كبير في المناهج الدراسية واستخدمته الجماعة لبثّ الطائفية والفرقة في الطلبة في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016 أعلن الانقلابيون عن تعيين يحيى الحوثي الشقيق الأكبر لزعيم الحوثيين وزيرا للتربية والتعليم، وأصدر أول قرار بتشكيل لجنة معظمهم من أتباع الجماعة الطائفية لإعادة النظر في المناهج الدراسية.
وخلال ثلاثة أعوام استبدلت مليشيات الحوثي مدراء المدارس والمعلمين الموالين لهم ويحملون الأيديولوجيا التي يملكونها. وتم اتخاذ هذه الخطوات حتى لا تجد الجماعة معارضة من قبل المعلمين ومدراء المدارس.
ويقول معلمون وخبراء تعليم إنَّ الحوثيين يقومون بتحوير متعمد في قضايا تاريخية ودينية من خلال فرض وجهة نظرهم المذهبية الشيعية ورؤيتهم التاريخية للأحداث من وجهة نظر خاصة تعود إلى أحداث سقيفة بني ساعدة.
وهو ما كشف عنه انحيازهم ضد رموز دينية يحترمها اليمنيون عموماً مثل الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان الذين تم حذفهم من المقررات الدينية، وكذلك بعض الصحابة والأبطال التاريخيين، إلى جانب استبدال الأسماء بشكل كامل وإضافة أسماء ذات طابع خاص بالنسبة إليهم، مثل إلغاء صالح واستبداله بحسين في مقررات اللغة العربية، بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى تغيير الصور في مناهج القراءة ووضع صورة تجسد شخصية حسين الحوثي مؤسس الجماعة، وصور أخرى تصف الحكومة الشرعية بالمنافقين.