فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
أفرجت مليشيا الحوثي اليوم الخميس عن الصحفي "صلاح القاعدي" بعد قرابة خمسة أعوام من الاختطاف والتعذيب، وذلك حسب تأكيد أسرة القاعدي لموقع "الصحوة نت".
واختطفت مليشيا الحوثي في الثامن والعشرون من أغسطس من العام 2015 في العاصمة صنعاء الصحفي "القاعدي".
ويعاني القاعدي من أمراض جلدية وجسدية، جراء التعذيب الذي تعرض له في أماكن احتجازه، ومنها سجن الأمن السياسي بصنعاء.
ولا يزال أكثر من 12 صحفياً في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء منذ 5 أعوام منهم أربعة حكمت عليهم المليشيا بالقتل، وهو قرار لقي رفض شعبي ودولي كبير وسط دعوات لسرعة الإفراج عن كافة الصحفيين المختطفين.
وفي 13 من شهر أبريل الجاري، قالت أسر الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية إن جماعة الحوثي انتهكت كل المواثيق والقوانين الدولية والمحلية.
وناشدت أسر الصحفيين مناصري حرية الرأي والتعبير والصحافة وحقوق الإنسان في العالم للتحرك العاجل وإنقاذ الصحفيين المختطفين من سجون الحوثي والضغط للإفراج الفوري عنهم.
وقالت أسر الصحفيين "يجب أن تدركوا أننا نرقب تحرككم العاجل لإنقاذ أبنائنا كل يوم وكل ساعة، وأننا نبالغ في الأمل الذي نعلقه عليكم أن يمر علينا التاسع من يونيو المقبل ونحن نحتفل مع أبنائنا في بيوتهم وبين أسرهم وأبنائهم في امتنان كبير لجهودكم، فلن تخيبوا أمالنا، لن تفعلوا نثق بكم".
وأضافت رسالة الأسر "إننا لا نريد أن نطلب منكم أن تضعوا أنفسكم مكان أبنائنا، فنحن نعيش غصة لا نقبل أن تعيشها أسرة صحفي في العالم، وندعو الله أن يسلم كل صحفية وصحفي في العالم، لكننا نعاني ظلم جائر، ونلوذ بكم وبعدالتكم وإيمانكم بالحريات، والتزامكم بالدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، ونناشدكم القيام بدور حثيث والانتقال من الكتابة والشعور بمعاناتنا إلى الفعل الجماعي والضاغط الذي ينقذ أبنائنا ويضع حدا لمعاناتهم وكل عذابنا النفسي والمعنوي والجسدي، والانتصار لنا وملاحقة كل من حرم أبنائنا وارتكب أفظع الجرائم بحقهم وبحق الصحافة والإنسانية جمعاء".