الجمعة 29-03-2024 16:43:41 م : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

مثقفون سياسيون وأكاديميون يتحدثون عن الإصلاح في الذكرى السابعة والعشرين لتأسيسه:

الإصلاح الجمهوري السبتمبري الرائد الذي لا يكذب أهله

الأربعاء 13 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 04 مساءً / الإصلاح نت – خاص

 

في الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، في الثالث عشر من سبتمبر عام 1990، استطلع موقع "الإصلاح نت" عدداً من آراء نخبة من المثقفين اليمنيين حول رؤيتهم وتقييمهم لحزب الإصلاح بعد 27 عاماً من انطلاقته، وأبرز المحطات التي مر بها الحزب والوطن..تحدثوا حول نشأة الإصلاح، والنجاحات التي مر بها الحزب، وحول بعض الإخفاقات والصعوبات التي واجهها طيلة مسيرته، وكذلك الدور المطلوب من الإصلاح مستقبلاً.

 

نشأة الإصلاح

يعتبر ميلاد التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر عام 1990 ميلاد أمة وتجديد الحياة السياسية في اليمن، لما يحمله من رؤى وأهداف لليمن والنهوض بها سياسياً ومادياً لولا وضع الكثير من المشاكل والعراقيل في طريقه. وحول الإصلاح ونشأته ونظرة الجمهور له، يقول الدكتور عبدالمجيد أحمد (أكاديمي يمني): "تأسيس الإصلاح إعلاناً بميلاد حزب وطني سبتمبري جمهوري ..شهدت وتشهد له كل المحطات السياسية والأزمات التي مر بها الوطن أنه كان الرائد الذي لا يكذب أهله، وأنه موجود في المكان والزمان الذي تستدعيه المصلحة الوطنية العليا".

ويشاركه الرأي في هذا الجانب الدكتور عبدالله حمود (أكاديمي يمني) بالقول: "يعتبر التجمع اليمني للإصلاح القلب النابض للحياة السياسية في الجمهورية اليمنية، والروح التي تبعث الحياة في جسدها".

ويضيف الدكتور "حمود": "إنه الحزب الأكثر تعبيراً عن الهوية اليمنية الأصيلة الملتزم بالثوابت الوطنية والدينية، وفي نفس الوقت الأقدر على مواكبة التطورات العصرية والاستجابة لتطلعات الجيل.

إنه الحزب الأكثر والأوسع تمثيلاً لكل الفئات دون إعطاء الأفضلية لفئة على حساب الفئات الأخرى".

الأستاذ أحمد المقرمي –رئيس الدائرة السياسية بالتجمع اليمني للإصلاح بتعز- يتحدث بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الإصلاح بالقول: "يغمرني شعور بامتنانٍ وتقدير لأداء الإصلاح بشكل عام، وتقدير أخص لشبابه وشاباته الذين عملوا ويعملون بهمة وتفانٍ تحت مختلف الظروف".

ويضيف المقرمي: "لم تكن التعددية السياسية مبنية على قناعة السلطة الحاكمة، وازداد سعار المخلوع في محاربة العمل الديمقراطي مع كل دورة انتخابية.

 في ظل هذه الأجواء الخانقة للملعب السياسي كان ينشط الإصلاح، وباختصار يمكن القول إن الإصلاح بينما كان ينتشر جماهيرياً، كان يتم إقصاؤه في المقابل من أي موقع رسمي.

 ومع ذلك ظل الإصلاح يغالب الظروف ليستعصي على مخططات الاستبداد التي كانت تستهدف الديمقراطية و التعددية السياسية من الأساس".

ميز التجمع اليمني للإصلاح الكثير من الميزات عن غيره من الأحزاب اليمنية التي جاءت مع الوحدة اليمنية، وهذا ما ذهب إليه الصحفي والباحث ثابت الأحمدي، فقد تحدث بدوره عن أهم ميزات التجمع اليمني للإصلاح بالقول: "ما أود أن أشير إليه هنا على وجه التحديد أن ثمة ميزتين تميز حزب الإصلاح، وهما ميزتان استطاع أن يجعل منهما استراتيجية في الأداء وهدفاً في العمل؛ الأولى: أنه حزب جمهوري، وطني خالص، والجمهورية كنظام هي أساس دولتنا المنشودة.

الثانية: أنه حزب وحدوي. والوحدة غاية هذا النظام. والنظام الجمهوري مع الوحدة اليمنية هما الثوابت الوطنية التي ناضل في سبيلها الآباء بالأمس ونواصل نحن جيل اليوم ذات المسير بشأنها".

يضيف الصحفي الأحمدي: "يكفي التجمع اليمني للإصلاح هاتان الميزتان اللتان نجح في الحفاظ عليهما في الوقت الذي فشلت أحزاب أخرى في التعاطي معهما، بل إن بعضها تعمد الإساءة للنظام الجمهوري كثابت من الثوابت الوطنية، إضافة إلى الوحدة اليمنية. ولا يستطيع أن ينكر ذلك إلا جاهل أو مكابر. أقول هذا الكلام، وأنا أنتمي للمؤتمر الشعبي العام، لا للتجمع اليمني للإصلاح".

ظل التجمع اليمني للإصلاح مدرسة المدارس اليمنية في مختلف الجوانب، التي استفاد منها الوطن والمواطن اليمني سياسياً واقتصادياً وفكرياً وقومياً وغيرها من المجالات، وهو الأمر الذي يفصله الإعلامي عبدالرحمن الشريف بالقول: "الإصلاح مدرسة الوطنية والمواطنة، وهو مدرسة الأخوة المتعاونة المتكاتفة، ومدرسة القيم والأخلاق الفاضلة، وهو مدرسة الوسطية والتسامح وإنكار الذات.

الإصلاح مدرسة الديمقراطية الحقة شارك في السلطة عبر صناديق الاقتراع وغادرها كذلك عبر الصناديق.

الإصلاح في فكره وسلوكه لا يحتكر الحقيقة ولا يفكر في احتكار السلطة؛

لأن الشراكة والمشاركة عنده من أساسيات البناء والتنمية والنهوض".

يضيف الشريف: "الإصلاح ينطلق من مبدأ في قربه أو بعده من الآخرين من انتهج السلمية والسلام فهو شريكنا في المنطلق والمآل، ومن رفع السلاح كوسيلة لتحقيق الأهداف فلا لقاء بيننا وبينه حتى يثوب إلى رشده ويقف عند حده".

وكواحد من كوادر الإصلاح المعروف التي ناضلت في صفه، المتمرس في الأداء يقول الشريف: "الضعفاء على رأس أولويات اهتماماتنا، فإنما (بضعفائكم تنصرون)، والتعليم أساس النهوض لأية أمة، وإنما يدمر المجتمعات الجهل.

الإنسان هو مقصد الإسلام الأول ومرتكز كلياته الخمس ولذا فهو وسيلة الإصلاح وغايته في الحال والمال والمبتدأ والمآل".

 

نجاحات الإصلاح

خاض التجمع اليمني للإصلاح خلال مسيرته السياسية العديد من التجارب والأنشطة، فاختلط بالشعب، وقام بخدمته ما استطاع في ظل المتاح الممكن له، وحقق نجاحات مختلفة في كافة المجالات التي شارك فيها، وأسهم فيها بفاعلية منقطعة النظير.

وعن هذه النجاحات يقول الدكتور عبدالمجيد أحمد: "من أهم النجاحات للإصلاح هو جانب التنشئة السياسية لكوادره، حيث ينشئ كوادره على الولاء الوطني وغرس قيم الفضيلة ومناصرة الحق والقضايا الوطنية ..ومن هذا المنطلق نجد الإصلاح كان السباق في دعوات الإصلاح السياسي والمجتمعي وشكل حضوراً لافتاً في هذا الجانب، ويختار دوماً الوقوف مع الشعب والوطن في كل قضاياه ولو ضحى بمصلحته الشخصية، وتجلى هذا المسلك من انحيازه التام لثورة الشعب السلمية في فبراير 2011، ورفض كافة العروض من قبل السلطة مقابل تخليه عن الثورة الشعبية التي كان الإصلاح أهم أركانها".

ويضف الأكاديمي عبدالمجيد: "أما ما يتعلق بالنجاحات في برامجه الانتخابية فقد بذل ما باستطاعته أن يقدم نفسه خادماً للشعب، وصدق الإصلاح جمهوره الذي انتخبه؛ فكانوا ممثلين للشعب اليمني في مجلس النواب أمناء على ما تحملوه من أمانة التشريع والرقابة وعارضوا كل ما من شأنه المساس بسيادة البلد وثوابت الدين الحنيف أو نهب موارد الدولة ومقدراتها.. وكان نواب الإصلاح الأقرب إلى معاناة الناس وهمومهم".

يستدرك "أحمد": "وفي الفترات التي شارك الإصلاح فيها السلطة مع النظام ..كان وزراء الإصلاح نموذجاً للأداء المشرف وتركوا بصمات وطنية لا تزال تذكر لهم، رغم محاولات نظام صالح الدؤوبة النيل منهم وتشويههم".

وعن نجاحات الإصلاح في مسيرته يقول رئيس الدائرة السياسية للحزب في تعز أحمد المقرمي: "إضافة إلى ما ذكر سابقاً مما أراه نجاحاً أن الإصلاح أسهم بفاعلية في إسقاط مشروع التوريث، وأنه يتصدى بقوة و فاعلية مع القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة للمشروع السلالي، وأنه أعلن بكل وضوح رفضه للانقلاب وانحيازه للشعب والوطن والتمسك بالشرعية، وصولاً إلى تحالفات سياسية متميزة على مستوى الوطن العربي كتجربة اللقاء المشترك".

 

تحقيق برنامج الحزب

في تقييم أداء الحزب وتمثيل برنامجه السياسي، أو البرنامج العام الذي قام عليه منذ النشأة الأولى، تقييم إيجابيات وسلبيات الأداء، يقول هؤلاء المثقفون، الذين أدلوا بدلوهم في هذا الجانب: إن هناك نجاحات لا يمكن نكرانها، كما هناك بعض الإخفاقات يجب تلافيها.

السياسي أحمد المقرمي يرى أن الحزب حقق الشيء الكثير من أهدافه، ويوضح بشيء من التفصيل:"في بعض الجوانب كالتوسع الشعبي والجماهيري والجانب الاجتماعي والتعليمي من حيث المشاركة في الحفاظ على الهوية والمنطلقات الأساسية للسياسة التعليمية، والانتصار لإبقاء التعددية السياسية ولو شكلاً، حيث أراد صالح بعد حرب صيف 94 أن يلغي التعددية الحزبية و السياسية، وكان يحاول ألا يعقد الإصلاح مؤتمره العام الأول في سبتمبر 94، لكن الإصلاح كان يرى أن استمرار العملية الديمقراطية مهما كانت مشوهة خير من هدمها نهائياً"، ويضيف المقرمي: "وفعلاً تمادى صالح في سعي حثيث لإفراغ الديمقراطية من جوهرها مما جعل الإصلاح يطلق خيار النضال السلمي .. إضافة إلى بناء تحالفت مشاركاً في تطوير الأداء الحزبي والسياسي وتبني وثيقة الإنقاذ الوطني وصولاً إلى المشاركة الفاعلة في ثورة فبراير. وهذه باختصار سريع بعض الملامح التي تحققت".

 ويضيف المقرمي: "ولا شك أن هناك قصوراً أو إخفاقات، وربما كان أبرزها في ضعف حضوره في مؤسسات الدولة".

وعلى سبيل الإجمال يرى الأكاديمي عبدالله حمود أن الحزب "حقق بعض أهدافه وأخفق في تحقيق البعض الآخر".

معللاً ذلك الإخفاق إلى "عوامل خارجية متعلقة بالبيئة السياسية في الساحة اليمنية، وأخرى داخلية متعلقة ببرنامجه وآليات وأدوات التنفيذ".

 

مآخذ على الإصلاح

يرى هؤلاء الشباب أن ثمة مآخذ -في نظر بعضهم- تؤخذ على أداء الإصلاح، بعين الناقد الحريص لا الناقد المتصيد الأخطاء، حيث يقول الباحث والصحفي ثابت الأحمدي: "إذا دخلنا في التفاصيل والتفريعات، فيمكننا الإشارة إلى الثلمات التي صاحبت أداءه عن غير قصد، منها: أن هذا الحزب تكاد تنعدم لديه المخيلة السياسية واستشراف المستقبل، والرؤى الناضجة، خاصة في سنواته الأولى، وإن كان بدأ خلال سنواته الأخيرة أن يتجاوز بعض هذه الثلمات. فهو حزب يدير السياسة وفق مقولة: "ما بدا علينا بدينا عليه" التي اتبعها نظام علي عبدالله صالح، وكأنما تطبعت قيادة حزب الإصلاح بطباع صالح نفسه من حيث لا تدري. قد يكون لذلك بعض التبريرات بحكم تلاحق الأحداث سريعا، الأمر الذي لا يسمح بوضع الرؤى والاستراتيجيات، غير أن بعضها الآخر مرتبط بطبيعة العقلية التقليدية في الإدارة، ربما أن ذلك راجع إلى طبيعة التكوين الثقافي والفكري لعقليات "قُمرة القيادة" ما بين رجل دين وتربوي وشيخ في غالبها. وكانت تمارس السياسة بذهنية "وكيل شريعة" لا بذهنية السياسي المحترف، إذا ما استثنينا الأستاذ محمد قحطان..!".

ويضيف الأحمدي: "أيضاً مما قد يُعتبر حالة إيجابية وسلبية معا تحسب لقيادة هذا الحزب وعليه في آن واحد، ممارسة السياسة بحالة من الأخلاق مع خصوم بعضهم بعيدون عنها، وهو ما آل بكل التفاوضات والمحاورات التي تمت بينه وبين خصومه السياسيين إلى خسارة فادحة لحزب الإصلاح في كثير من مواقفه؛بل والخروج من بعضها يجرجر ذيول الخيبة"!

 

المطلوب من الإصلاح

يرى الأكاديمي عبدالله حمود أنه يتوجب على الإصلاح بعض الخطوات في أدائه، ومن هذه الخطوات - بحسب رأيه: "- مراجعة رؤاه حول مختلف القضايا، وإعادة النظر في برامجه وتقييم أدائه، وتحديد نقاط القوة لتعظيمها ونقاط الضعف لتحجيمها ومعالجتها، وتحديد التهديدات وإعداد خطط تشمل تحديد الوسائل والآليات المناسبة لمواجهة تلك التهديدات، وكذلك تحديد الفرص والاستعداد ثم العمل على استغلالها لما يخدم تحقيق الأهداف الاستراتيجية.

- مواكبة التغيرات الكبيرة التي طرأت على الساحات الوطنية والإقليمية والدولية.

- مواصلة الانفتاح على الأحزاب والقوى الوطنية، والعمل المشترك لإزالة الحواجز التي تحول دون تقارب أكثر بين القوى السياسية المختلفة.

 - العمل المشترك مع القوى السياسية المؤمنة بالقضايا الوطنية الجامعة، ابتداءً باستعادة الوطن المختطف والدولة المستلبة ثم ما يلي ذلك في سبيل ترميم التصدعات العميقة التي أصابت الوطن والمجتمع جراء الإنقلاب الغاشم الذي قادته عصابتا المشروع السلالي الكهنوتي المقيت والمشروع الأسري الضيق.

- مراجعة المفاهيم والرؤى حول مختلف القضايا على المستويات المحلي والإقليمي والدولي.

- تفعيل الدور التعليمي والثقافي في ظل استراتيجية شاملة يسهم الإصلاح بداية في صياغتها ومن ثم في تنفيذها تركز على مواجهة ومعالجة آثار الانقلاب ومحو آثاره نفسياً وفكرياً وثقافياً، وإعادة الثقة في نفوس الأجيال، وتكريس الولاء الوطن وغرس الثقافة والفكر الوطني والديني القويم.

  • الاهتمام بالشباب وإعطائهم الفرصة للقيام بدور أكبر على المستوى التنظيمي الداخلي، وكذا على مستوى السياسي والشؤون العامة. وهذا يحتمه كون التجمع اليمني للإصلاح حزباً فتياً والأمة اليمنية أمة شابة يغلب عليهما الشباب عدداً وعدة، مما يتطلب إعطاء هؤلاء الشباب دوراً ريادياً على المستويين الحزبي والوطني".
 

مستقبل الإصلاح 

ويرى السياسي أحمد عبدالملك المقرمي أن مستقبل الحزب هو مستقبل الشعب، ويقول: "التجمع اليمني للإصلاح حزب مدني ممزوج بقيم الوطن وهوية الأمة وعمقها الفكري والثقافي والتاريخي، وبالتالي فمستقبله لا ينفك عن مستقبل شعب احتضنه وهوية جمعتهما، فالإيمان يمانٍ والحكمة يمانية".

أما الباحث والصحفي ثابت الأحمدي فيقول عن مستقبل الإصلاح: "أمام حزب الإصلاح مهام كبرى بقدر المرحلة وبقدر الأخطار التي تلفها، منها التمكين أكثر للشباب، والتحول الكلي والنهائي من ذهنية الجماعة إلى ذهنية الحزب السياسي في التعاطي مع نفسها ومع الآخر، والانفتاح على الآخر أكثر، على الصعيدين الداخلي والخارجي، والتركيز أكثر على بناء الدولة الوطنية الجامعة، بعيداً عن مفاهيم دينية ذات صيغ تاريخية أخرى كان لها حضورها الكبير على حساب القيم الوطنية الخالصة، مثل مفهوم الخلافة الذي يكاد يكون جزءاً أصيلاً من فكر وثقافة كل عنصر داخل التنظيم، وهي ثقافة أساسها الوهم واليوتيوبيا، مثلها مثل الإمامة لدى الطرف الآخر، مهما حاولنا أن نبرر لذلك"!

 

نقول للإصلاح

الأكاديمي عبدالله حمود يرسل رسالته لقيادة الحزب ومنتسبيه عموماً بالقول: "نقول للإصلاح: شعبكم يعقد عليكم الآمال في إنقاذ الوطن واسترداد دولته، فأنتم الأمل بعد الله، ثم مع بقية القوى الوطنية الحية من يعول عليكم".

أما رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بتعز فيقول: "نقول للإصلاح: في المجال العام علينا بذل المزيد من الجهود في إطار السلطة الشرعية والقوى السياسية والاجتماعية نحو استعادة الدولة".

 ويضيف المقرمي: "وفي المجال الخاص علينا أن نقرأ تجربتنا بعمق ونقومها بدقة، وأن ندرك ونعي المستجدات والمتغيرات من حولنا سواء الإقليمية أو الدولية، وما تتطلبه هذه المتغيرات من فعل بأداء مدروس وعلمي وموضوعي".

 

 #إصلاحيون_لأجل_الجمهورية