الجمعة 29-03-2024 19:04:51 م : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

بإسناد طيران التحالف..

انتصارات من قانية إلى الجوف.. والجيش يشعل الأرض تحت أقدام المليشيات الحوثية في صرواح

الخميس 19 مارس - آذار 2020 الساعة 12 مساءً / الإصلاح نت – مأرب

 

 

منذ ثلاثة أيام يسطر أبطال الجيش والمقاومة الشعبية الباسلة، انتصارات مبهرة في مختلف الجبهات، ابتداء من منطقة قانية شمالي محافظة البيضاء وصولاً، إلى جبهة خب والشعف في محافظة الجوف، مروراً بجبهتي صرواح ونهم.

وأمس الأربعاء، كان أبطال الجيش الوطني وبإسناد المقاومة، ودعم طيران التحالف، يحققون تقدماً ملحوظاً، تتوج في قانية، التي تمكن فيها الأبطال من احراز تقدما كبيرا بعد معارك استمرت يومين، تم خلالها تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية، بينما سقط العشرات من مسلحي التمرد الحوثي المدعوم من إيران قتلى وجرحى وتم أسر العشرات منهم، بينهم عناصر من جهاز الأمن الوقائي الحوثي، الذي تم انشاؤه على أعين قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي.

وبموازاة ذلك، كان أبطال الجيش ورجال القبائل في محافظة الجوف قد نصبوا كميناً محكماً لمليشيا الإرهاب الحوثية في مديرية خب والشعف، حيث وقع غزاة الإمامة في كماشة الأبطال.

وحسب مصادر عسكرية فإن ما يزيد عن 20 متمرداً حوثياً لقوا مصرعهم خلال مواجهات اليومين الماضيين، فيما ألقت قوات الجيش والقبائل القبض على عشرات المسلحين الحوثيين، وتمكن الأبطال من الاستيلاء على أطقم عسكرية وعربة مدرعة، وأسلحة وذخيرة.

 

صرواح تستعر تحت أقدام المتمردين

في غضون ذلك كانت جبهة صرواح شرقي مأرب تستعر تحت أقدام مليشيا الانقلاب الحوثية، حيث قتل العشرات من ميلشيات الحوثي بينهم قيادي ميداني في معارك مع قوات الجيش.

وخلال 3 أيام تلقت مليشيا الحوثي الإرهابية هزائم قاسية في جبهة صرواح وسقط العشرات من عناصر المليشيات الإنقلابية صرعى وجرحى، وسلم العديد من المغرر بهم أنفسهم، فيما حاولت مليشيات الإمامة تغطية هذه الهزائم بإطلاق العديد من الشائعات التي انكشفت تحت وقع الضربات القوية لأبطال الجيش.

وفي تطور لاحق، لقي قائد ميداني حوثي وسبعة من مرافقيه مصرعهم في عملية استدراج ناجحة في مديرية صرواح، حسبما أفاد مركز "سبأ" الإعلامي، الذي أكد ان العشرات من الميلشيات قتلوا خلال ليل الأربعاء، والساعات الأولى من اليوم الخميس في اشتباكات وقصف مدفعي لتجمعات الحوثيين بجبهة صرواح، في الوقت الذي تمكنت قوات الجيش من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للمليشيات الانقلابية، بالمخدرة.

وشكل طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية اسناداً كبيراً في المعركة، حيث قصف تجمعات وتعزيزات المليشيات الحوثية، وتركزت الغارات الجوية على تعزيزات حوثية كانت متجهة لتعزيز جبهات مقاتلي الميلشيات.

وحسب مصادر عسكرية في صرواح، فإن عشرات الحوثيين قتلوا خلال معارك الثلاثة أيام، فيما وقع عشرات آخرين في قبضة أبطال الجيش، بينهم العديد من الجرحى.

وأكدت المصادر أن سلاح الجو السعودي شارك بصورة غير مسبوقة، الأمر الذي أوقع خسائر كبيرة في صفوف المليشيات الانقلابية.

وعلى وقع هذه الخسائر نشبت خلافات في صفوف المليشيات الحوثية بعد نكستهم في صرواح، حيث أفادت المصادر المؤكدة، أن المليشيا الحوثية استدعت القيادات الحوثية في صرواح وهم: مبارك المشن ومحمد الامير بعد خلافات مع المشرف الحوثي على جبهة صرواح (احد اقارب زعيم المليشيا) وأنها اقتادهم إلى جهة مجهولة على خلفية فشل تلك القيادات في تنفيذ التزاماتها بإحراز تقدمات للحوثي في صرواح ومارب وارتفاع عدد القتلى وحجم الخسائر.