الثلاثاء 23-04-2024 09:11:31 ص : 14 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

قيادة وأحزاب مأرب تؤكد لغريفيث تمسكها بالسلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الثلاث

الأحد 08 مارس - آذار 2020 الساعة 10 صباحاً / الإصلاح نت – متابعات

 

 

قال محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، إنه لا استقرار ولا تنمية الا بسلام، لكن سلام في ظل ميليشيا هذا ليس بسلام".

وأضاف محافظ مأرب، خلال استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي وصل السبت الى المحافظة " نحن مع السلام الحقيقي المشرف، ولا يشرفنا ولا يشرف المبعوث الأممي أن نكون مع سلام كاذب".

وتحدث عن النازحين والاعباء التي تحملتها المحافظة جراء تدفق النازحين واشار الى استمرار هذا التدفق.

من جهته قال غريفيث إن الحرب في اليمن يجب أن تنتهي فورا، وأنه لا يمكن السماح بإطالتها، مشيدا بجهود السلطة المحلية في مارب في تحمل أعباء النزوح، وقال "غريفيث" إنه جاء الى مأرب للاطلاع على الوضع الانساني ولفت العالم إليه.

وفي السياق، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن مأرب كانت ملاذا آمنا لمئات الآلاف من الفارين من الحرب، ويجب أن تبقى كذلك.

وأضاف مارتن في تصريحه لوسائل الاعلام بمدينة مارب عقب لقائه قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، السبت، "يجب أن تتوقف الحرب، وأن اليمينين يستحقون العيش في أمان وسلام، منوها إلى أن اليمن يعيش أزمة خطيرة.

وقال مارتن، إن اليمن ستهوى في دائرة واسعة من العنف والمعاناة ما لم تستأنف عملية السلام، وان خيارات الحل تعتمد على المفاوضات المبنية على المحادثات السابقة.

بينما قال محافظ مارب سلطان العرادة إن زيارة مارتن لمحافظة مارب في هذه المرحلة العصيبة لها مدلولات كبيرة.

وأضاف العرادة أن مارب تعاني نزح مستمر وتهجير آخره نزوح من محافظة الجوف الاسبوع بالماضي بسبب حرب المليشيات ضد المدنيين.

وقال العرادة إن المليشيات فرضت التهجير ا لأبناء اليمن ، وأن السلطة المحلية في مارب واجهت تلك المشكلة واستقبلت مئات الآلاف من النازحين الفارين من جرائم المليشيات.

وأكد العرادة أن مارب ستظل على نهجها في العمل على استرداد مؤسسات الدولة من الفوضى والتعنت الانقلابي، معربا عن شكره لدور التحالف العربي في مساعدة السلطة المحلية في الجانب الانساني.

وفي لقاء مع المبعوث الدولي، أكدت المكونات السياسية والاجتماعية بمحافظة مأرب، دعمها الكامل للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وتمسكها بالسلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الثلاث.

وشددت القوى على وقف التدخلات الإيرانية في اليمن وضرورة إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة واستكمال العملية السياسية وفقا لمخرجات الحوار الوطني الذي اقره اليمنيون واجمعوا على بناء دولتهم الاتحادية من ستة أقاليم التي تضمن المساواة للجميع في المواطنة والشراكة في السلطة والثروة والتنمية المتوازنة.

كما جددت مكونات مأرب تأكيدها أن مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، أثبتت للعالم اجمع أنها مليشيا لا تؤمن بالسلام وأضاعت كل فرصه ولا تحترم أي عهود او اتفاقات وتعمل دائما على إضاعة فرص السلام وإطالة أمد الحرب التي عانى منها اليمنيون كثيرا..

وأشارت إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن المليشيا تستفيد من دعوات السلام للحصول على الوقت من اجل التحشيد لجولات جديدة من الصراع والاستمرار في ممارسة أبشع الانتهاكات والجرائم الإنسانية بحق الشعب اليمني والتنكيل بكل من يعارضها او يرفض ومشروعها الانقلابي.