كشف وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني عن ارتكاب المليشيا الحوثية جرائم إعدام ميداني وتصفية للجرحى في مستشفى الحزم بمحافظة الجوف، واختطافات واعتقالات للكادر الطبي وأكاديميين وموظفين في المكاتب التنفيذية، ومداهمة لعشرات المنازل بمشاركة الزينبيات وترويع الاطفال والنساء، واقتحام ونهب للمحال التجارية.

‏وأضاف الإرياني أن التقارير أكدت نزوح أكثر من خمسة وعشرين ألف من المدنيين شيوخ ونساء واطفال في أكبر موجة نزوح في المدينة منذ ٢٠١٤م بعد عمليات الانتقام والتنكيل التي مارستها المليشيا الحوثية دون أي وازع ديني او أخلاقي او انساني، وتحصن المليشيا بمن تبقي من المدنيين ومنعهم من مغادرة المدينة.

وأكد الإرياني بأن هذه الجرائم البشعة التي يندى لها جبين البشرية تتم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث الذي لم يحرك ساكنا تجاه عدوان المليشيا الحوثية على محافظة الجوف.

وأتهم الإرياني المبعوث الأممي بأنه يصدر بيانات فضفاضة حيث قال إن المبعوث الأممي أصدر مؤخرا بيانا فضفاضا لم يشر فيه للحوثي كطرف مسئول عن هذا التصعيد والزامه بوقف عملياته العسكرية.