الجمعة 19-04-2024 18:30:48 م : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

أهم السجون السرية للحوثيين بمحافظة ذمار

الأحد 30 يوليو-تموز 2017 الساعة 09 مساءً / الاصلاح نت - تقرير خاص

     

أنشأت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح سجوناً سرية تابعة للانقلابيين بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، بعيدة عن الأنظار القانونية والحقوقية، ولم يتم دخولها إلا من قبل المشرفين الذين يمارسون التحقيق والتعذيب بحق المختطفين وعلى رأسهم "أبو زيد الطاووس" المشرف الأمني للحوثيين في المحافظة.

 

 سجن الشونة بمعبر

 

ويقع هذا السجن وسط مدينة معبر، جوار إدارة أمن المدينة، وهو عبارة عن مدافن بنيت لحفظ حبوب الزكاة.

 

تتكون من ٨ هناجر مبنية بشكل مكتم بارتفاع ٤ أمتار ومساحة ٢٠×١٠ أمتار، ومصبوب من الأعلى بالخرسانة الأسمنتية، وتوجد فيها فتحات من الأعلى، من أجل تهوية الحبوب المخزنة فيها.

 

وخصصت المليشيات هذه السجن السري لحفاظ القرآن الكريم، وخطباء المساجد، وطلاب دور القرآن، وأية شخصية تتهمها المليشيات بالتدين.

 

  السجن السري بكلية المجتمع

 

تقع كلية المجتمع على بعد ٥ كليو مترات من مدينة ذمار، باتجاه الشمال، والتي حولتها المليشيات إلى ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة، وغرف عمليات حربية.

 

حيث قامت المليشيات بإخلاء المكان من أية مظاهر تدل على تواجدهم فيها، وإغلاق البوابات ببعض الأخشاب، وحولت بعض البدرومات إلى معتقلات سرية تابعة لهم.

 

خصصت المليشيات الإنقلابية هذا السجن السري للمختطفين من أبناء تعز والضالع والحج وأبين وعدن.

 

حيث ينشط العمل في هذا السجن السري من إدخال المختطفين وإخراجهم وممارسو التحقيق وتعذيبهم في الليل ، فيما يبدوا في النهار وكأن المكان خال تماماً ولا يوجد فيه أحد، سوى رجل مسن يقوم بحراسة البوابة فقط. 

 

مستوصف عيشان

 

يقع مستوصف عيشان غرب مدينة ذمار، ويبعد عن المدينة ٧ كيلو متر في منطقة خالية من السكان، على خط الحسينية.

وهو مبنى مكون من دورين مع البدروم وحوش، ويوجد بجواره نقطة تابعة للمليشيات الإنقلابية، تعمل على تأمينه، وإيهام المجتمع أن البناء مجرد ثكنة عسكرية، ومخزن لبعض الأسلحة.

 

حيث قامت المليشيات الانقلابية بخلع نوافذه وسدها بالأسمنت والبلوك، وتحويله إلى سجن سري خصصته للمعارضين السياسيين، والمثقفين، والشخصيات الاجتماعية.

 

وتعتبر هذه أهم ثلاثة سجون سرية للمليشيات، التي تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بحق المختطفين في تلك السجون، واستخدامهم دروعاً بشرية، ومعرضين المعتقلين لقصف طيران التحالف العربي، لكون هذه الأماكن ثكنات عسكرية خاصة بالمليشيات الإنقلابية.